وصلت الخميس إلى مطار بيروت، طائرة شحن تحمل جثامين لبنانيين قضوا في غرق عبارة في المياه الإندونيسية في أواخر أيلول/سبتمبر الماضي. وحطت الطائرة التي تحمل جثامين 33 لبنانياً قضوا في غرق العبارة الاندونيسية التي أصبحت تعرف ب"عبارة الموت" في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت. وتوافد ذوو ضحايا العبارة إلى المطار لاستقبال جثامين أبنائهم، كما كان في استقبال الجثامين وفد رسمي ضم وزير الداخلية مروان شربل والخارجية عدنان منصور والإعلام وليد الداعوق وممثلين عن أحزاب لبنانية مختلفة. والطائرة التي حملت الضحايا مستأجرة من قبل الحكومة اللبنانية وهي من نوع بوينغ 777، ورقم الرحلة 355. ورافق الجثامين وفد الهيئة العليا للاغاثة برئاسة الامين العام للهيئة العميد ابراهيم بشير. ووصلت 24 سيارة إسعاف تابعة للدفاع المدني لنقل الجثامين إلى قراهم. وتستكمل التحضيرات في بلدات قبعيت ومجدلا وبرقايل وفنيدق في عكار لاستقبال الجثامين حيث ستقام الصلاة عليها، في باحة ثانوية برقايل الرسمية. وسيؤم المصلين ممثل مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا، بمشاركة عائلات 19 ضحية من بينها 16 ضحية من ابناء بلدة قبعيت. وستنقل الجثامين بعد ذلك إلى مدافن القرى والبلدات حيث سيوارون الثرى. والضحايا من بلدة قبعيت هم كوثر طالب زوجة الناجي حسين خضر وابناؤهما ال7 علي وأحمد ومريم ووفاء ورواء ورنا وملاك. ورنا طالب زوجة الناجي أسعد علي أسعد وابناؤهما مايا ورانيا وعلي الذي لا يزال مفقودا ولم يتم العثور على جثته بعد. وابتسام وبسام عثمان ومنال حمزة. ومن بلدة مجدلا عمر عباس ومن بلدة برقايل باسل المصري ومن بلدة فنيدق، سراب عبدالحي.