أوضح عميد شؤون المكتبات في جامعة الباحة الدكتور عبد الرحمن الشرفي أنه توجد مكتبة مركزية لدى الطالبات مُعدة على أحدث طراز ومجهزة بأفضل التجهيزات والمكتبة المركزية للطلاب، وأنه تم رصد موازنتها وتحتاج إلى وقت من ضمن المشاريع التي تنفذها الجامعة على مراحل، إسوة ببقية الجامعات الأخرى. وأضاف: «لو نظرنا إلى جامعة مثل جامعة أم القرى فإننا نرى أنه وضِع حجر الأساس عام 1400 وما زالت الإنشاءات إلى الآن، ومدير الجامعة وجه بأن يتم البحث عن مبنى ملائم لأن مشكلتنا في الباحة هو عدم وجود مبنى ملائم ليكون مكتبة مركزية، فاضطررنا إلى الإعلان في الصحف المحلية لنجد المكان المناسب، الذي يحوي قاعات إنترنت، خلوات للباحثين، وقاعات لدارسي الماجستير والدكتوراه مشكلتنا في المبنى والجامعة في الحقيقة تبذل جهوداً». وزاد: «لدينا ثماني مكتبات فرعية، وفيها تزويد بحسب ماتطلبه الكلية وليس تزويداً اعتباطياً لكل الكليات، وهي تطلب التزويد وفق ما يحتاجونه، ولدينا اشتراك في المكتبة الرقمية إذ إن أعلى معدلات الاشتراك تصل إلى 30 قاعدة تحوي ملايين الكتب، وفرت عناء السفر والبحث عن الكتب وباستطاعة الباحث وهو يجلس في بيته أن يحصل على مبتغاة من الكتب»، موضحاً أنه وفقاً للإحصاءات الأخيرة تعتبر جامعة الباحة من أعلى الجامعات اشتراكاً في المكتبات الرقمية.