جدّد مجلس الأمن لسنة، مهمة قوة الاتحاد الأوروبي في البوسنة (يوفور التيا)، لكن روسيا امتنعت عن التصويت، متهمةً الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي بدفع البلاد إلى الانضمام إليهما، كما حدث في أوكرانيا. وتبنى مجلس الأمن القرار بغالبية 14 صوتاً وامتناع روسيا. وهذه المرة الأولى منذ إنشاء قوة «يوفور اليتا» قبل عقد، لا تُجدّد مهمتها بالإجماع. وندد المندوب الروسي لدى الأممالمتحدة فيتالي تشوركين ب «عملية هدفها تسريع ضم (البوسنة) إلى الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي»، معتبراً أن «دفع البوسنة في هذا الاتجاه، عبر قرار تحت البند السابع لشرعة الإمم المتحدة، أمر ليس مقبولاً». ويتيح الفصل السابع اللجوء إلى القوة من أجل تطبيق قرارات مجلس الأمن. وفي إشارة إلى أوكرانيا، تحدث تشوركين عن «تزايد الأمثلة السيئة للضغوط الخارجية لفرض مستقبل أوروبي» على البوسنة.