تتميز حقيبة اليَد «ديفا» Diva بأشكالها المستديرة وألوانها الجريئة واعتنائها بالتفاصيل وهي مكرسة للمرأة الساحرة والأنيقة طبيعياً. تجسد هذه الحقيبة التوازن المثالي بين العملية والحس الفني الجمالي، ويذكر شكلها الكبير بالحقائب التي كانت رائجة في الخمسينات والتي كانت تُحمل باليَد قريباً من الجسم، وكأنها جزء طبيعي مكمل للزي المُختار، مضفيةً بالتالي حركات جسدية غاية في الأنوثة والتألق. وقد استمدت دار «بولغاري» Bulgari الوحي في تصميمها من تألق مجموعة كبيرة من نجمات الأفلام اللواتي كن يضعن مجوهراتهن لتصميم حقيبة تعيد إبراز الجو السحري لتلك الأعوام، ولكن مع لمسة إضافية معاصرة. تشمل المجموعة قطعاً فريدة من نوعها تجسد أكثر من أي وقت مضى الامتياز الحصري الذي لطالما كان جزءاً من عالم إكسسوارات «بولغاري». وتأتي الابتكارات المعقدة التي تتوفر جميعها بإصدارات أصغر ساحرة بجلد التمساح وبدرجات لونية تشمل الأزرق الياقوتي والأخضر الزمردي والشاي الوردي والزهري التوتي والأخضر المائي الرقيق. وكما هو التقليد مع حقائب اليَد من «بولغاري»، تتضمن حقيبة اليَد «ديفا» تفصيلاً تزيينياً مميزاً، وهو نمط «سربنتي» الشهير والخاص بدار صناعة المجوهرات والذي شكل نجم مجموعة الأكسسوارات الناجحة الخاصة بالدار. وفي الواقع، تم تحقيق التجسيد الدقيق للرأس والحراشف بواسطة تقنية «القولبة بالشمع المتبدد» القديمة التي تستخدمها «بولغاري» اليوم لابتكار المجوهرات الراقية. وقد اعتمد صانعو المجوهرات هذه العملية المعقدة التي استُخدمت في شكل شائع خلال الأزمنة الكلاسيكية، وأُعيد اكتشافها خلال عصر النهضة، بسبب جودة الإنتاج الخاصة بكل عنصر والتي لا مثيل لها، بما في ذلك القطع الصغيرة الأبعاد والمعقدة الشكل، مثل حراشف الأفعى. يتم تثبيت العدد المطلوب من نسخ الشمع الخاصة بالحراشف بدقة على شجرة مسبوكة، ثم توضع داخل أسطوانة تُملأ بالجص. ويصبح هذا الأخير أكثر صلابة عندما توضع الأسطوانة داخل فرن خاص، بعدها تذوب الحراشف الشمعية الصغيرة، ويُصب المعدن في الفسحة الفارغة المتروكة، للحصول على شجرة مسبوكة جديدة، وقيمة تُؤخذ منها الحراشف. بعد ذلك، تصبح جاهزة لتُدمج في القفل المتضمن على جوهرة. أخيراً، تُضفى اللمسة النهائية على القفل عبر رصفه بالأحجار الكريمة القاسية الملونة بدرجات فاتحة مثل الأزرق السماوي والجمشتي والأخضر لتزيين العينين والذيل. تتطلب عملية صناعة هذه الابتكارات الفريدة من نوعها درجة عالية من الحرفية، يُبتكر شكل كل حقيبة باستخدام تقنية شبيهة بتقنية تصميم ثوب مخصص. يوضع الجلد على المنحوتة الخشبية التي تلعب دور نموذج، وهو ما يضمن توازناً مثالياً في الأحجام.