لكل مقام مقال، ولكل موسم مجموعته الخاصة من المجوهرات الراقية من «دار بولغاري»، تلك المجوهرات التي ترتقي إلى مصاف التحف الثمينة، لتبدو أيقونة مميزة على معصم المرأة أو عنقها أو أصابعها أو حتى في أذنيها. واللافت أن الأناقة الراقية والثمينة ل «بولغاري» لا تقتصر على المجوهرات، بل تتعداها لتشمل أي تصميم يصدر عن هذه الدار، كالنظارات الشمسية والحقائب اليدوية والساعات والعطور والإكسسوارات والفنادق. علامات «بولغاري» لهذا الموسم مميزة بتفاصيلها المعروفة بدقتها والتي تشكل العلامة الفارقة للدار، وتستمد «بولغاري» تفاصيل ما تقدمه للموسم الحالي من الطبيعة، والأجداد والعناصر الخام التي يتم التقاطها بواسطة مواد «بولغاري» الخام وبفضل حرفيي الدار ومصمميها. يطغى على مجموعة الموسم لون الرمال متلألئة تحت أشعة الشمس، وألوان العاج والطين والعنبر، وتبرز أحجار المرجان والزمرد الأخضر والزعفران الاصفر لتشكل حديقة من الاحجار والرموز الثمينة. يصعب تجاهل كثير من تصاميم «دار بولغاري»، وتعتبر مجموعة الساعات والأساور Serpenti أو الثعبان، واحدة من المجموعات التي تبهر الأنفاس من فرط دقتها وتميّز تصميماتها المستوحاة جميعها من شكل الثعبان. وتستمر لهذا الموسم المجموعة بالتألق، ويبقى تميز هذه المجموعة الثعبانية بساعاتها والتي أقل ما يُقال فيها انها ليست مجرد ساعات عادية، بل هي مزيج من الساعة السوار التي تلتف حول المعصم ب «أناقة» تخطف الأبصار. وفي حين يلتف جسم الساعة على المعصم يظهر رأس الثعبان المصنوع من الكوارتز السويسري والمصمم خصيصاً لساعات «بولغاري»، ليشكّل واحدة من الساعات الرائعة التي تجمع بين الأناقة في الساعة «المخفية» والمجوهرات الثمينة لما تحمله هذه الساعة من أحجار كريمة وألماس. ولأن الخطوبة والزواج يقومان على مبدأ الاستمرارية، وبالتالي كل ما يرتبط بهما يجب أن يكتسب على الأقل صفة ما يليق بكل وقت، يصبح خاتم الخطوبة والزواج رمزاً شاهداً على حدث يحمل في طياته تاريخاً طويلاً ومذهلاً. وعرفاناً للحدث الأهم في الحياة، قدّمت «دار بولغاري» وتقدم سنوياً مجموعات خاصة من خواتم الخطوبة ومحابس الزواج تشمل ميّزات متعدّدة تعزّز الجمال النادر للماس الذي يُعتبر أصلب الأحجار الكريمة وأمتنها. تجمع هذه الخواتم بين الجواهر الراقية التي تتميّز بأنواع مختلفة من القصّات المتراوحة بين الكلاسيكية والأكثر عصرية. إنّها جواهر أنيقة وسرمدية تختلط مع أسلوب «بولغاري» Bvlgari المُبتكر، ومنها مجموعة «ديديكايتد تو فينيس» Dedicated to Venice، أو «إهداء إلى البندقية»، المدينة الايطالية المعروفة برومانسيتها. وتقدم «بولغاري» من خلالها التصاميم المرصعة بالماس. وإلى جانب مجموعة «تورشيلو» Torcello أبقت «بولغاري» على التصاميم الكلاسيكية، كما في خاتم «كورونا» Corona (كلمة إيطالية تعني «تاج»)، حيث يثبّت الرصف خاتم سوليتير الماسي في غمرة صلبة. وفي حين تكثر المجموعات، حيث لا يمكن التفريق بالقيمة بين ما تنتجه الدار من جواهر أقرب إلى تحف فنية، وبين الحقائب اليدوية، تبدو مجموعة «مونيتي» أقرب إلى جوهرة ثمينة منها إلى الحقيبة بفضل ما تحمله من أحجار كريمة ومعادن ثمينة تليق بالمناسبات على اختلافها. تماماً كما تتحوّل النظارات الشمسية مع «بولغاري» قطعة مجوهرات تفخرين باقتنائها، بعد أن طبعتها أيدي أهم الحرفيين الإيطاليين بأثمن المعادن.