بحث رئيس هيئة الأركان العامة اليمني اللواء الركن أحمد علي الأشول ونائبه اللواء الركن عبد الباري الشميري، في العاصمة صنعاء مع السفير التركي بصنعاء، فضلي تشرمان، والملحق العسكري الجديد بالسفارة العقيد أرجان ترك، سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين. وتناول الجانبان، حسب وكالة الأنباء الرسمية اليمنية، "مسألة التعاون العسكري القائم بين جيشي البلدين وآليات تعزيزه والدفع به نحو آفاق رحبة تؤمّن مصالح البلدين والشعبين الشقيقين اليمني والتركي". كما بحث اللقاء "التعاون العسكري في المجال الفني وفي مجالات التسليح والتدريب والتأهيل وما يسهم به الأتراك في هذا المجال، والاستفادة من خبراتهم في كافة الجوانب العسكرية". وقال رئيس هيئة الأركان العامة اليمني، اللواء أحمد الأشول، إن "المرحلة القادمة ستكون أكثر ملاءمة لتطوير التعاون بين الجيشين الشقيقين، خصوصاً بعد تعيين ملحق عسكري في السفارة التركية". وأوضح الأشول أن "مشروع اتفاقية التعاون الجديدة سيكون نقطة الانطلاق لعلاقات مستقبلية أفضل في المجال العسكري بما فيها مجال تطوير القوات الجوية والدفاع الجوي". من جهته، أكد السفير التركي باليمن حرص بلاده وموقفها الدائم مع "وحدة وأمن واستقرار اليمن"، مباركاً "الخطوات الناجحة التي قطعها مؤتمر الحوار الوطني لرسم معالم المستقبل الأفضل لليمنيين". ويعاني اليمن سلسلة من أعمال العنف في ظل انفلات أمني غير مسبوق في بلد توجد به، وفقا لإحصاءات رسمية حديثة، نحو 60 مليون قطعة سلاح في أيدي اليمنيين البالغ عددهم حوالي 25.4 مليون نسمة، زادت وتيرته منذ الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بنظام علي عبد الله صالح العام 2012.