نفى عضو مجلس الشعب السوري شريف شحادة، وهو من ابرز الوجوه السياسية السورية المؤيدة للنظام، تقارير اعلامية تحدثت عن انشقاقه، مؤكداً انه سيعود الى دمشق الخميس. واكد شحادة في اتصال هاتفي معه من بروكسل حيث يوجد "انا لم اترك سورية ولم اغادر سورية. انا في موضوع عمل في بلجيكا واوروبا". واضاف "انشقاقي عن النظام مستحيل (...) انا لن انشق عن وطني". وتابع شحادة البالغ من العمر 49 عاما "انا مواطن اعلامي ممثل للشعب السوري ولدي الحق في الدخول الى اي بلد (...) امي واخواتي وزوجتي واولادي كلهم في دمشق، وانا الخميس سأكون في دمشق". وكانت قناة "الغد العربي" التي تتخذ من لندن مقراً، بثت السبت خبراً يتعلق بسفر شحادة مع عائلته الى بلجيكا، واضعة الامر في اطار "تهديدات بالقتل". كما تناقلت مواقع الكترونية سورية معارضة وبعض القنوات العربية الخبر، واصفة اياه بانه "فرار بطعم الانشقاق". وفي اتصال امس مع "الغد العربي"، قال شحادة "هناك محاولة من المجموعات المسلحة لقتلي وقتل اولادي وتفجير سيارة وقد قتل مرافقي وفجرت سيارتي". واضاف "انا واسرتي هددنا". الا ان شحادة اوضح ان الاتصال "مجزأ ومقسوم". وعرف شحادة بكونه أحد أبرز الوجوه الاعلامية المدافعة عن النظام السوري، وبات ضيفا شبه دائم على القنوات التلفزيونية، ومن ضمنها فضائيات عربية متعاطفة مع المعارضة السورية. ومنذ بدء النزاع السوري منتصف آذار/مارس 2011، سجلت انشقاقات لبعض الشخصيات السياسية والدبلوماسية عن النظام. وتسجل في شكل دائم عمليات انشقاق عناصر من قوات النظام، غالبا ما تحصل خلال معارك. وتراجعت خلال الاشهر الماضية انشقاقات الضباط الكبار التي عرفت فورة خلال الاشهر الاولى من النزاع.