طهران - أ ف ب، وكالة «مهر» - أفادت وكالة «مهر» للأنباء أمس، بأن الإمام السنّي مصطفى بهران علي الذي يُعتبر مقرباً من الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، اغتاله مسلحون مجهولون مساء السبت الماضي في محافظة كردستان شمال غربي ايران. وأوضحت «مهر» ان الإمام «مصطفى بهران علي كان عائداً الى منزله بعد الصلاة حين اطلق ثلاثة مجهولين النار عليه»، مشيرة الى انه قُتل أمام منزله وكان مصاباً برصاصات كثيرة. ويؤم بهران علي الصلاة في سننداج عاصمة المحافظة. ونقلت وكالة «فارس» عن مسؤول الشرطة في المدينة محمد تقي قوله ان «من المرجح ان تكون مجموعات سنية متطرفة او مجموعات من الكفرة نفذت هذا الاعتداء. يريدون زرع الفتنة في المنطقة». وأشارت الى ان بهران علي كان دعم نجاد في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 12 حزيران (يونيو) الماضي. ومحافظة كردستان التي تقع على الحدود مع العراق، تسكنها غالبية سنية وغالباً ما تكون مسرحاً لعمليات مسلحة. في السياق ذاته، افادت وكالة «فارس» بأن «أجهزة الأمن الايرانية كشفت خلايا تابعة للاستخبارات البريطانية تنشر رسائل العناصر المناوئة لايرانجنوب البلد». ونقلت الوكالة عن قسم العلاقات العامة لاجهزة الأمن الايرانية، قولها إن «هذه الخلية تعمل في اطار بث الخلافات والانقسام في المجتمع الايراني وبين الشيعة والسنة، وكانت تنشر رسائل وكتباً تشيع الفتنة بين افراد الشعب في محافظة هرمزكان جنوبايران». واعلنت اجهزة الأمن الايرانية أنها أغلقت مركزاً تابعاً لهذه الخلية واعتقلت زعيمها الذي اتهمته بإقامة «علاقات واسعة مع بعض القنوات الفضائية المعادية التي تلقى دعماً من بريطانيا، لنشر افلام العناصر المناوئة لإيران ورسائلها».