أنهت اللجنة العليا المنظمة لمؤتمر السلامة المرورية الثاني، أمس، اجتماعها التحضيري لانطلاق المؤتمر، الذي يرعاه أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، مطلع شهر محرم المقبل، بحضور أكثر من 80 متحدثاً داخلياً وخارجياً. وقال عضو اللجنة العليا في جمعية السلامة المرورية المهندس سلطان الزهراني: «إن هذا المؤتمر، الذي تنظمه الجمعية، جاء بعد نجاح المؤتمر الأول، الذي شخص فيه الواقع والمأمول من الجهات المشاركة، والذي تم بموجبه رفع توصيات الخطة الاستراتيجية للسلامة المرورية، إلى الجهات العليا، وتم إقراره من قبل مجلس الوزراء أخيراً». وأشار الزهراني، إلى أن الملتقى، الذي يحمل شعار «الشراكة الوطنية والمسؤولية الاجتماعية»، يركز على الشراكة الاجتماعية من قبل اللجان الأهلية والجهات الرسمية. وذكر أن «عدد اللجان المشاركة في المؤتمر التي تجاوزت العشر، أنهت استعداداتها لإبراز هذا الحدث داخلياً وخارجياً، بشكل يحقق تطلعات المؤتمر، ويعمل في هذه اللجان أكثر من 60 عضواً». ولفت إلى أن الملتقى، يدشن تطبيق تقنيات حديثة، تضمن وصول فعاليات المؤتمر بشكل مباشر إلى الجهات المستفيدة، والمدارس، والجامعات في المنطقة، من خلال بث يومي لوقائع أحداث المؤتمر على مدار ثلاثة أيام. وأشار إلى أن المؤتمر «يطبق تقنية التحضير اليومي للمشاركين، باستخدام تقنيات «الباركود»، مؤكداً أن «توصيات المؤتمر كافة، وأحداثه، وفعالياته، سيتم بثها من خلال موقع الجمعية: www.salamh.org، بشكل مستمر، لتمكين المهتمين من الإفادة من البرامج والفعاليات والتوصيات». بدوره، أكد مدير مرور الشرقية العميد عبدالرحمن الشنبري، أن إدارته «خصصت لجاناً للمشاركة في المؤتمر، وتفعيل دور السلامة المرورية، من خلال ورش عمل ومتحدثين»، لافتاً إلى أن المؤتمر «يقدم توصيات علمية ستنعكس إيجاباً، على تطبيق السلامة المرورية في الميدان». وأضاف الشنبري، أن الملتقى يأتي في ظل «وجود الحاجة الماسة للشراكة المجتمعية، لرفع مستوى الوعي لدى مستخدمي الطرق وقائدي المركبات». لافتاً إلى أن اعتماد الخطة الاستراتيجية الوطنية المقرّة أخيراً، سترفع الوعي لدى الجميع بأهمية الالتزام في تلك التوصيات، ما يعكس الالتزام في الضبط المروري، الذي تسعى المديرية العامة للمرور، لتطبيقه».