قتل سبعة أفراد من عائلة عنصر في قوات «الصحوة» التي تقاتل تنظيم «القاعدة» في العراق على أيدي مسلحين في بغداد فجر أمس، فيما قتل اثنان من الزوار الشيعة ومدني في هجومين آخرين. وقال ضابط برتبة عقيد في وزارة الداخلية إن «سبعة أفراد من عائلة واحدة هم الأب الذي يعمل في قوات الصحوة وأبناؤه الأربعة وزوجته وزوجة أحد أبنائه قتلوا على أيدي مسلحين». وأوضح أن «أفراد العائلة وجدوا مقتولين في منزلهم في الدورة واكتشف الجريمة جيرانهم بعدما اشتبهوا بحادث ما فسياراتهم لم تتحرك من مكانها كالعادة». وأكد مصدر طبي مقتل أفراد العائلة السبعة. وفي هجوم آخر، قتل محام بانفجار عبوة لاصقة وضعت في سيارته في منطقة المنصور، غرب بغداد. وقتل أيضاً اثنان من الزوار الشيعة وأصيب 11 برصاص مجهولين أطلقوا النار على باص كان يقلهم في طريق عودتهم الى بغداد عقب زيارة مرقد الإمامين العسكريين في سامراء. وكانت الشرطة ومصادر طبية أعلنت مقتل 16 عراقياً على الأقل في تفجيرات في مناطق متفرقة أول من أمس. وفجرت تسع قنابل بأجهزة للتحكم من بعد. وسقط أكبر عدد من القتلى عندما انفجرت قنبلتان وضعتا على الطريق في بلدة اليوسفية التي يغلب على سكانها الشيعة، وتقع على بعد 20 كيلومتراً جنوب بغداد، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجمات الجمعة لكن مسلحي «القاعدة» بدأوا يستعيدون قوتهم في العراق. وفي بعقوبة قتل أربعة أشخاص على الأقل في انفجار ست قنابل مزروعة على الطريق قرب منازل عائلات شيعية عادت حديثاً بعدما نزحت من المنطقة بسبب الخوف من هجمات التنظيم. وانفجرت قنبلة مزروعة على الطريق في حي شيعي غرب بغداد، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل. وقالت الشرطة إن قنبلة مثبتة في سيارة قتلت أحد أفراد أسرة شيعية في بهرز.