الصورة من الصومالوالخبر عن السودان! رداً على الخبر المنشور الجمعة 18 أكتوبر 2013، بعنوان: «تصاعد التوتر في المنطقة بعد تراجع الاتحاد الأوروبي عن إجراء الاستفتاء في آبيي قبيل زيارة البشير» إذ إنني من مشتركي «الحياة» منذ 1990 وإلى هذه اللحظة، وإنني أعشقها كما أعشق الصدق والالتزام، إن ما أحزنني هو وجود هذه الصورة في خبر لأبناء الصومال الأعزاء، والخبر حقيقة عن السودان العزيز، فإن كان خطأً فوا أسفاه، وإن كان لشيء في نفس يعقوب فوا حزناه.نرجو التصحيح والتنبيه والاعتذار مع شكري وتقديري. علي عباس موسى - الدمام الرفض الحكيم رداً على مقالة الكاتب خالد الدخيل المنشورة الأحد 20 تشرين الأول (أكتوبر) 2013 بعنوان: «ماذا بعد رفض السعودية عضوية مجلس الأمن؟» رفض المملكة لعضوية مجلس الأمن كان قراراً حكيماً رائعاً شجاعاً، والأكيد أنه جاء بعد درس معمق من رجال الفكر والسياسة، الذين أثبتوا من خلال التاريخ أن المملكة تجاري التطورات، التي تحصل بحكمة الرجل الواثق، الذي يضع لكل مرحلة ثوابتها بهدوء وترو من دون العجلة التي تؤدي إلى الفوضى الفكرية والسياسية، التي رأيناها في سياسة الكثير من الدول، التي تعتبر متقدمة جداً في مجال التخطيط للمستقبل. وستكون لهذا القرار تداعيات وتفاعلات مهمة لمصلحة البشرية والإنسانية، ستظهر في الأيام القليلة المقبلة وليس الأشهر، وسواء تراجعت المملكة عن رفضها أم لا، فإنها حققت ما تصبو إليه في محاولتها الواضحة والنابعة من صميم قلوب وأمنيات الشعوب بأن يكون مرجع كل شيء في هذا العالم الإنسانية والرحمة والعقل بعيداً عن المصالح الأنانية التي تدمر الشعوب في أكثر الأحيان. كما قال المتنبي: «الرّأيُ قَبلَ شَجاعةِ الشّجْعانِ/ هوَ أوّلٌ وَهيَ المَحَلُّ الثّاني. فإذا همَا اجْتَمَعَا لنَفْسٍ حُرّةٍ/ بَلَغَتْ مِنَ العَلْياءِ كلّ مكانِ». بسمان العازم