ختم طلاب كلية طب الأسنان في جامعة الملك سعود للعلوم الصحية بالحرس الوطني حملتهم التوعوية للأطفال، للاهتمام بأسنانهم بعنوان «صحة فمك تشيل همك» في حياة مول. أعجبت مريم زياد (7 أعوام) بكل ما قدموه فيها، إذ تقول: «أقوم بتفريش أسناني كل يوم، لكن عندما حضرت إلى هنا اكتشفت أنني كنت أقوم بتنظيفها بطريقة خاطئة، فتعلمت الطريقة الصحيحة وكيفية المحافظة عليها، وقمت بتلوين رسمتي، وعلقتها على اللوحة الكبيرة». تقول شموخ التميمي (11 عاماً): «استفدت وتعلمت أموراً كثيرة خلال 10 دقائق أمضيتها برفقة شقيقتي ووالدي هنا، وأنصح الأطفال أن يحافظوا على أسنانهم، وذلك بعدم تناول الحلويات وإهمال الغذاء الصحي، وأن يقوموا بتفريشها»، أما شقيقتها سما (7 أعوام)، فقد استمتعت كثيراً خصوصاً بالتلوين: «كنت أخاف من دكتور الأسنان، ولا أحب زيارته، لكن بعد أن جلست على الكرسي قبل قليل، وقام الطبيب بوضع مادة الفلورايد على أسناني، لم أعد أشعر بالخوف، لذلك أنصح جميع الأطفال بالذهاب إلى دكتور الأسنان، حتى وإن كانوا يخافون، ليتغلبوا على خوفهم». ويشكر فواز القحطاني (10 أعوام) كل من أسهم في الحملة: «شكراً لهم جميعاً لتعليمهم لنا الطرق الصحيحة للتفريش والمحافظة على الأسنان»، وتقول شقيقته سماهر (7 أعوام): «أعجبتني الحملة والرسومات التي قدموها لنا، وقمنا بتلوينها». أما سطام الدوسري (12 عاماً)، فيقول: «جئت مع أخي لحملتهم التي قاموا بها هو وأصدقاؤه، وأحببتها من جميع النواحي، فمن الرائع أن نرى حملات توعوية لنا في شكل ممتع، وتفيدنا في حياتنا اليومية كتعليم طرق التفريش، وأنصح الأطفال بالذهاب إلى دكتور الأسنان حتى وإن كانوا يخافون منه، لأنه حتى وإن آلمهم سيساعدهم، ويعالج أسنانهم» ويرد شقيقه محمد من طلاب كلية الأسنان في جامعة الملك سعود: «قمت بتعليم أخي عواقب إهمال أسنانه، فأصبح من نفسه يقوم بتفريشها والاهتمام بها، وهذا ما يجب أن يفعله الأهل تجاه أطفالهم، حتى يصبح الطفل يخشى على أسنانه، ويحافظ عليها، ليتجنب عواقب قد تصيبه»، ومن خلال دور محمد في ما قدمه لتعليم الأطفال المحافظة على أسنانهم بطريقة مختلفة، بتوزيع الرسومات والتلوين، فإنه ينصح الأهل أيضاً أن يعلموا أطفالهم بطرق مناسبة لأعمارهم تعجبهم، كأن يقوموا بوضع محفزات لهم حتى يرغبوا في هذا الشيء. ومن جانب آخر، يقول مسؤول اللجنة الإعلامية في نادي الطلاب بكلية طب الأسنان لجامعة الملك سعود في الحرس الوطني عبدالله البواردي: «حاولنا بقدر المستطاع خلال يومي حملتنا تثقيف الزوار الصغار والكبار كافة عن صحة الفم والأسنان، ومن خلال عنوانها «صحة فمك تشيل همك» أوضحنا أن الفم هو مرآة لصحة الجسد، وبينا فائدة مادة الفلورايد التي تساعد في تقوية طبقة الميناء لدى الأطفال، بحيث تجعل أسنانهم أقل عرضة للتسوس، وقمنا بتطبيق المادة أيضاً عليهم حتى تتم توضيح الصورة لهم في شكل أكبر»، ويضيف: «للأهل دور كبير في توعية أطفالهم، ولا بد عليهم أن يحافظوا على أسنانهم، حتى يقلدوهم أطفالهم ويقتدوا بهم، قمنا بتوعية وتثقيف الأطفال وأهاليهم أيضاً وإهداء الأطفال كتيبات توعوية ورسومات وألوان وفرش أسنان ومعاجين، بحيث نحفزهم ليواصلوا المحافظة على صحة أسنانهم ونظافتها».