قتل الجيش الاسرائيلي أمس شابا فلسطينيا خلال مواجهات بالقرب من مدينة الخليل جنوبالضفة الغربيةالمحتلة، بينما عززت اسرائيل اجراءاتها الامنية في ظل تصاعد التوتر بين اسرائيل والفلسطينيين، فيما عبرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني عن «حزنها وقلقها» لتصاعد العنف بين الاسرائيليين والفلسطينيين، معبرة عن املها في احراز تقدم سريع نحو حل الدولتين. واعلن مصدر امني فلسطيني «استشهاد الشاب محمد عماد جوابرة ( 22 عاما) برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات في مخيم العروب جنوبالضفة الغربية». وبحسب شهود عيان، اندلعت مواجهات بين الجيش الاسرائيلي وشبان فلسطينيين في مناطق دورا ومخيم الفورا قرب الخليل الثلثاء وقام الشبان فيها برشق قوات الجيش بالحجارة، فأطلق الجنود الاسرائيليون النار على المتظاهرين ما أدى الى اصابة بعضهم واستشهاد جوابرة. وكان الجيش اعلن انه نشر تعزيزات في الضفة الغربيةالمحتلة الثلثاء، خصوصاً في الطرق الرئيسية وعند محطات توقف الحافلات، وذلك بعد تصاعد حوادث الهجوم على جنودها والمستوطنين وكان آخرها مقتل جندي ومستوطنة في هجومين منفصلين الاثنين احدهما في تل ابيب والآخر في مستوطنة في الضفة الغربيةالمحتلة. وتاتي هذه الحوادث اثر التوتر الذي تشهده القدسالشرقيةالمحتلة منذ الصيف وازداد حدة في الاسابيع الاخيرة. وتشهد الاحياء الفلسطينية في المدينة احتجاجات غاضبة ليلية اعتراضا على سياسة اسرائيل وبسبب الغضب جراء محاولات مجموعات من اليمين المتطرف الصلاة في باحة الحرم القدسي. الى ذلك، صرحت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي على هامش لقاء مع وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير بعد زيارتها الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية الاسبوع الماضي «نحن بحاجة لدولة فلسطينية تعيش بسلام وامن الى جانب دولة اسرائيل». وعبرت موغيريني، التي دعت الى قيام دولة فلسطينية فور تسلمها مهامها، عن «حزنها وقلقها لتصاعد العنف» في الساعات الماضية بعد الهجمات التي ادت الى مقتل اسرائيليين اثنين طعنا الاثنين.