نفذت وحدات من الجيش اللبناني المزيد من المداهمات بحق مطلوبين لبنانيين وسوريين على خلفية المواجهات التي سجلت مع الجيش، في وقت التقى قائد الجيش العماد جان قهوجي في مقره رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية محمد رعد يرافقه النائب علي عمار ووفيق صفا، ثم عضو كتلة «المستقبل» النيابية هادي حبيش ومن ثم الأمين العام ل «تيار المستقبل» احمد الحريري. وتركز البحث على التطورات. وأعلنت القيادة - مديرية التوجيه ان «بنتيجة الإجراءات الأمنية المستمرة، أوقفت قوى الجيش في بلدة بحنين - عكار المدعو عمر محمد بريص (27 سنة)، لاشتراكه مع آخرين بإطلاق النار على عناصر الجيش في البلدة. وسلم الموقوف الى المرجع المختص». ولفتت «الوكالة الوطنية للإعلام» الى ان «دورية من مخابرات الجيش اوقفت في منطقة بحنين في المنية بريص وهو من انصار الشيخ خالد حبلص. واوقف في منطقة البساتين وهو مصاب برجله اثناء الاشتباكات مع الجيش في احداث المنية. ونقل الى ثكنة القبة». وأشارت مديرية التوجيه في بيان آخر الى ان «المدعو محمد أحمد نصوح سلّم نفسه لقوى الجيش في منطقة الشمال، لحمله السلاح والاشتراك مع آخرين في الاشتباك مع وحدات الجيش في بلدة بحنين». وكانت قوة من الجيش داهمت مخيماً للنازحين السوريين عند مدخل بلدة تلعباس الغربي (عكار). ولم يتم توقيف اي شخص. وفي بيروت اوقفت وحدة من الجيش في محلة الكولا 3 سوريين ومصرياً، لدخولهم الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية». وفي بلدة شبعا (جنوباً) اوقفت دورية تابعة لمكتب امن الدولة في حاصبيا - مرجعيون السوريين الأشقاء إ.ن.، م.ن.، س.ن، ن.ن سعدالدين المقيمين في بلدة شبعا لقيام شقيقهم ر.ن سعدالدين التابع لما يعرف ب «الجيش الحر» والموجود في سورية بإرسال صورة له وهو يحمل رأس شخص مؤيد للنظام بعدما ذبحه، وبدورهم وزعوا الصورة وتباهوا بها. وأحيلوا جميعاً الى التحقيق بإشراف القضاء العسكري. وفي مجال الامن الغذائي، كشف وزير الصحة وائل ابو فاعور في مؤتمر صحافي عن ان «لقمة اللبناني مغمسة بالميكروبات ورقابة الدولة قاصرة». وسمى مؤسسات لديها اصناف ملوثة بنتيجة الكشف على 1005 مؤسسة واخذ 3600 عينة الى المختبرات».