تعهد رئيس الوزراء التونسي علي العريض ب"مبدأ التخلي أو تخلي الحكومة"، في إطار خارطة طريق المفاوضات مع المعارضة، لإخراج البلاد من الأزمة السياسية الخانقة. وقال العريض "نجدد اليوم تعهدنا بمبدأ التخلي أو تخلي الحكومة، في إطار تلازم وتكامل مختلف المراحل التي حددتها خارطة الطريق". ويعني تعهد العريض، أنه يتعهد ب"استقالة حكومته خلال ثلاثة أسابيع بحسب شروط الحوار الوطني، شرط إنهاء صياغة الدستور وتحديد موعد الانتخابات، وتشكيل الهيئة العليا للانتخابات (الجهة المشرفة على الانتخابات)، وهو ما نصت عليه أيضاً مبادرة الحوار الوطني. وأكد العريض في بيان متلفز، أذاعه التليفزيون التونسي مساء اليوم الأربعاء، أن "تلازم المسارات الثلاث (استقالة الحكومة / تشكيل الهيئة العليا للانتخابات/إنهاء الدستور) يقي البلاد الفراغ والغموض". وأشار إلى أن "بيانه تأخر عن موعده لخمس ساعات، بسبب تطور الأحداث في مدينة سيدي بوزيد"، التي لا تزال المواجهات فيها مستمرة.