أعلن أمين جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمية للترجمة الدكتور سعيد السعيد حجب الجائزة في مجال «علوم الطبيعة من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى»، لعدم استيفاء الأعمال المقدمة معاييرها العلمية. وكرّم نائب وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة رئيس مجلس أمناء الجائزة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، مساء أول من أمس الفائزين بها في دورتها السادسة في مدينة ساوبولو البرازيلية بحضور حاكم ساوبولو غيرالدوالكمين، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى البرازيل هشام القحطاني، وعدد من النخب البرازيلية والسفراء والمثقفين. ونقل الأمير عبدالعزيز، على ما أفاتدت وكالة الأنباء السعودية،تحيات خادم الحرمين الشريفين إلى الحضور والفائزين بالجائزة . وقال: «يسرني الترحيب بكم في حفلة تسليم جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة في دورتها السادسة في البرازيل، التي اختيرت بعناية لارتباطها بعلاقات أخوية وودية وثيقة بالشعوب العربية في ظل حضور حوالى 10 ملايين برازيلي من أصول عربية، ثم لانتهاجها سياسة خارجية فاعلة، وثَّقت فيها علاقاتها مع العالم العربي، ودخلت في حوارات ثنائية وعلى مستوى المنطقة، لدعم التعاون الاقتصادي والثقافي، ما ساعد في إقامة شراكات قائمة على الحوار والتفاهم والثقة والاحترام المتبادل، والقيم الإنسانية المشتركة». وقدم أمين الجائزة الدكتور سعيد السعيد أسماء الفائزين في مجال جهود المؤسسات والهيئات: «المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر» التابع لجامعة الدول العربية. وفي مجال العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، كل من الدكتورة ريم محمد الطويرقي عن ترجمتها لكتاب «كيف تعمل الأشياء: فيزياء الحياة اليومية»، والدكتور عبدالناصر صلاح إبراهيم والدكتور علي عبدالله السلامة عن ترجمتهما لكتاب «بكتيريولوجيا البشر نظرة بيئية» (مناصفة). و في مجال العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، منحت الجائزة لكل من الدكتورة سلوى سليمان نقلي، عن ترجمتها لكتاب «مقدمة في النقد الشعري المعرفي»، ورشا سعد زكي عن ترجمتها لكتاب «الاقتصاد التطبيقي» (مناصفة). فيما فازت الدكتورة سيسيليا مارتيني في العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى عن ترجمتها لكتاب «الفارابي.. الجمع بين رأيي الحكيمين أفلاطون الإلهي وأرسطو طاليس». ومنحت الجائزة في مجال «جهود الأفراد» لكل من البروفيسور جواو بابتستا فاخنيس، والبروفيسور لويس كانيادا (مناصفة).