شيع أقباط مصريون الاثنين جثامين ضحايا الهجوم على كنيسة العذراء بإحدى ضواحي القاهرة والذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص بعد أن فتح مسلحان النار أمام الكنيسة. واحتشد مئات المشيعين داخل الكنيسة وأخذوا ينحبون ويصرخون مع دخول نعوش الضحايا الأربعة. ووقع الهجوم مساء الأحد خلال حفل زفاف حيث أطلق مسلحان كان يستقلان دراجة نارية الرصاص بشكل عشوائي على المدعوين. ونجا العروسان من الهجوم ولكن من بين الضحايا طفلة في الثامنة من عمرها. وقال منير حنا أحد المشاركين في الجنازة إن ما حدث أمس محاولة لإثارة الفتنة. وتعرضت عشرات الكنائس للحرق منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي ولكن ندر وقوع هجمات في القاهرة. وقال مشارك آخر في الجنازة يدعى عادل عريان إن هؤلاء الذين يريدون أن يفرقوا بين المصريين لن ينجحوا. وأشار مسؤولون بكنيسة العذراء إلى أنهم تلقوا تهديدات قبل إطلاق النار وأبلغوا الشرطة ولكن دون جدوى.