شهدت الخيمة الصحية في مهرجان «الدوخلة»، إجراء فحوص لما يزيد على 13 ألف زائر. وأوضح المسؤول عن الخيمة الدكتور جمال المرهون، أنه «يوجد في الخيمة 170 متطوعاً، بين استشاري، وطبيب، وممرض، واختصاصي، إضافة إلى الطلاب. ويتم إجراء فحص الكبد الوبائي، وفحص الأمراض المعدية التي من ضمنها الأيدز». وقال المرهون ل«الحياة»: «لم نكتشف أية إصابة إيدز إلى الآن، ونتمنى ألا نكتشف، وبعد الانتهاء من العمل على عينات الدم، وفي حال اكتشاف حالات إصابة بالكبد الوبائي أو غيره من الأمراض المعدية، نتواصل مع المريض، من خلال قاعدة بيانات عملنا عليها، لإبلاغ الحال، أو إيصالها إلى المستشفى». كما عملت اللجنة الصحية في المهرجان على تنفيذ 10 حملات صحية أقيم بعضها، ويجري العمل على ما تبقى منها خلال أيام المهرجان، ليكون كل يوم مخصصاً لطرح جانب طبي معين، عبر إلقاء محاضرة حوله، وتسليم الزوار استبيان عنه، تتولى إعداده مجموعة من الأطباء والاستشاريين، بالتعاون مع «الدوخلة»، وصولاً إلى إجراء دراسات متخصصة وإحصاءات دقيقة، بالإمكان طرحها والمشاركة بها في المجلات الطبية.