قلل البيت الأبيض الاثنين من شأن الجدل الناجم عمّا كشف من فضائح حول التجسس الأميركي في فرنسا، مؤكداً أن واشنطن تجمع من الخارج معطيات "من النوع نفسه التي تجمعه كل الدول". وأوضحت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كايتلن هايدن ل"فرانس برس" "لن نعلق علناً على كل أنشطة الاستخبارات المفترضة (...) وقلنا بوضوح أن الولاياتالمتحدة تجمع معطيات استخباراتية في الخارج من النوع نفسه الذي تجمعه كل الدول". واليوم عبر رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرولت في كوبنهاغن عن "صدمته" للمعلومات عن تجسس اميركي على فرنسا، وطالب الولاياتالمتحدة ب"تقديم اجوبة واضحة" حول هذه الممارسات. وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن "وكالة الأمن القومي الأميركية قامت خلال ثلاثين يوماً، بين 10 كانون الأول/ديسمبر 2012 و8 كانون الثاني/يناير 2013 بجمع 70,3 مليون تسجيل لبيانات هاتفية للفرنسيين، وذلك استناداً إلى وثائق سربها المستشار السابق في الوكالة إدوارد سنودن".