أشادت الولاياتالمتحدة أمس ب"تبني المعارضة والمجتمع المدني في بوركينا فاسو شرعة انتقالية" (دستور انتقالي) مساء الأحد الماضي، ينظم هيكلية السلطات الانتقالية المستقبلية وعملها. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية جنيفر بساكي في بيان ان "واشنطن تشيد بهذا النص الذي صدر بعد محادثات مثمرة بين الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والمسؤولين الدينيين والسلطات القبلية". واضافت: "ندعو بإلحاح إلى مواصلة التقدم في المحادثات بين هذه المجموعات والجيش من اجل التوصل سريعاً إلى إنهاء هذه الأزمة وبدء عملية إعادة بناء الديموقراطية في بوركينا فاسو". وأشارت واشنطن الى "أهمية أن تعود البلاد دولة دستورية"، ودعت الرجال والنساء في جيش بوركينا فاسو إلى العودة الى "مهمتهم الأولى، أي حماية سيادة أراضي بوركينا فاسو ووحدتها وأمن مواطنيها". وأضاف البيان: "نأمل في ان تكون المهمة الرئيسية للحكومة الانتقالية تأمين التحضيرات الفعالة للانتخابات الوطنية في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015".