عاد خبراء دوليون إلى فندقهم في دمشق أمس بعد زيارة مواقع بهدف تدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية. ومن المقرر أن يزور خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية 20 موقعاً في انحاء سورية للتحقق من تدمير أسلحة البلاد الكيماوية. وتمثل المهمة التي تجري وسط حرب أهلية قتل فيها أكثر من 100 ألف شخص، تحدياً غير مسبوق للمنظمة التي تعرض اعضاؤها لإطلاق النار قرب دمشق في آب (أغسطس) الماضي. وتقول المنظمة إنها واثقة من قدرتها على الالتزام بالفترات الزمنية المحددة لتدمير المخزونات الكيماوية على رغم أنها لا تزال تواجه تحديات كبيرة. وقالت المنظمة إن خبراءها موجودون في سورية منذ الأول من هذا الشهر، وان مسؤولين سوريين بدأوا تدمير أسلحة كيماوية معينة في السادس من الشهر الجاري. ويهدف فريق الخبراء الذي تدعمه الأممالمتحدة للاشراف على تدمير الأسلحة الكيماوية السورية ومعدات المزج بحلول الأول من تشرين الثاني (نوفمبر)، والانتهاء من تدمير هذه الترسانة بالكامل بحلول نهاية حزيران (يونيو) 2014.