التقت الفتاة الباكستانية ملالا يوسفزاي التي رشحت لجائزة نوبل بعدما أصبحت رمزاً لتعليم الفتيات في بلادها، باثنتين من صديقاتها السبت في أدنبره، منهما فتاة أصيبت بجروح أثناء محاولة عناصر من طالبان اغتيال ملالا قبل عام. والتقت ملالا بصديقتيها، وتدعيان قينات رياض وشادية رمضان، أثناء احتفال أقيم في جامعة أدنبره نظمته المفوضية العالمية للمواطنة، وكانت الفتيات ضيفات الشرف فيه. وتضم هذه المنظمة مسؤولين سياسيين ومؤسسات دينية ومنظمات غير حكومية يؤمنون بالمواطنة العالمية. وكانت شادية رمضان موجودة في الحافلة نفسها مع ملالا في التاسع من تشرين الأول (أكتوبر) 2012، حين تعرضت ملالا لإطلاق نار من متشددين إسلاميين على خلفية نشاطها الداعي إلى تعليم الفتيات. وأصيبت شادية حينها بجروح في عنقها وكتفها، لكنها بقيت في باكستان، وكفت عن الذهاب إلى المدرسة بعد تهديدات تعرضت لها، وفي الصيف الماضي حصلت على تأشيرة للدراسة في بريطانيا. وتعيش الصديقات الثلاث حالياً في بريطانيا، وهن في ال16 من العمر. وتلقت ملالا السبت شهادة فخرية من جامعة أدنبره، سلمها لها رئيس الحكومة السابق غوردن براون الذي يحيي سعيها في سبيل حصول الفتيات على حق التعليم.