أقام الرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته ميشيل حفلة استقبال ضخمة لملالا يوسفزاي، الفتاة الباكستانية التي اعتدى عليها مسلحون من حركة «طالبان» بالرصاص بسبب تنظيمها حملة لتعليم الفتيات في بلادها. وشفيت يوسفزاي (16 سنة) بعد علاجها في بريطانيا عقب إصابتها بالرصاص في رأسها. وقال البيت الابيض في بيان ان الرئيس وزوجته أشادا بأسلوب ملالا «الرائع والملهم» لبقية الفتيات في باكستان، وذلك غداة فوز الفتاة الناشطة ب «جائزة ساخاروف» من البرلمان الأوروبي. وأوضح أن اللقاء مع ملالا حضرته أيضاً ماليا، الابنة البكر لأوباما. وأفاد بأن «الولاياتالمتحدة تنضم الى الشعب الباكستاني وإلى كثر آخرين حول العالم للاحتفال بشجاعة ملالا وتصميمها على ترسيخ حق جميع الفتيات الصغيرات في الذهاب الى المدرسة وتحقيق أحلامهن»، مضيفاً: «نرحب بجهود ملالا لمساعدتهن على تحقيق هذه الأحلام». وكانت ملالا أيضاً من أبرز المرشحين لنيل جائزة «نوبل» للسلام التي فازت بها «منظمة حظر الأسلحة الكيماوية».