ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس مواصلة مكاسبها للجلسة السابعة على التوالي ومدعومة ببيانات أظهرت تسارع النمو الاقتصادي في الصين. ونما ثاني أكبر اقتصاد في العالم 7.8 في المئة خلال الربع الثالث، وهو أسرع معدل نمو هذه السنة إذ ارتفع إنتاج المصانع ومبيعات التجزئة مع ارتفاع الطلب من داخل البلاد وخارجها. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» 0.4 في المئة إلى 1272.98 نقطة، بعدما ارتفع 3.6 في المئة خلال الجلسات الست السابقة حين راهن المستثمرون على التوصل إلى اتفاق في واشنطن لتفادي التخلف عن تسديد الديون. وارتفعت معنويات المستثمرين في أسواق الأسهم أيضاً بفضل إغلاق مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» للأسهم الأميركية عند مستوى قياسي ليل أول من أمس بعد اتفاق واشنطن. وارتفع مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.2 في المئة و «داكس» الألماني 0.4 في المئة و «كاك 40» الفرنسي 0.5 في المئة. وتراجع مؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية مستسلماً لعمليات جني الأرباح بعد صعوده خلال الجلسات السبع السابقة، بينما يتأمل المستثمرون تداعيات إغلاق بعض المؤسسات الحكومية الأميركية على أكبر اقتصاد في العالم. وتراجع «نيكاي» 0.2 في المئة إلى 14561.54 نقطة بعد صعوده، ومؤشر «توبكس» 0.1 في المئة إلى 1205.52 نقطة. وأغلق مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» عند مستوى قياسي إذ استعاد المستثمرون الثقة في السوق بعد التوصل إلى الاتفاق بين الجمهوريين والديموقراطيين، لكن أرباحاً ضعيفة أعلنتها «آي بي إم» ومصرف «غولدمان ساكس» ضغطت على مؤشر «داو جونز» الصناعي، الذي تراجع 3.98 نقطة، أو 0.03 في المئة، إلى 15369.85 نقطة، بينما ارتفع «ستاندرد أند بورز 500» الأوسع نطاقاً 11.36 نقطة، أو 0.66 في المئة، إلى 1732.90 نقطة، و «ناسداك» المجمع 23.72 نقطة، أو 0.62 في المئة إلى 3863.15 نقطة. وتجاوز إغلاق «ستاندرد أند بورز» المستوى القياسي السابق الذي سجله في 18 أيلول (سبتمبر) حين بلغ 1725.52 نقطة.