عاودت الأسهم الأوروبية أمس الصعود نحو أعلى مستوياتها في شهرين بعد ظهور علامات جديدة على تزايد نشاط الدمج والاستحواذ. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.5 في المئة إلى 1215.21 نقطة، كما زاد مؤشر «يورو ستوكس 50» للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.7 في المئة إلى 2758.91 نقطة. وصعد مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.2 في المئة و «داكس» الألماني 0.5 في المئة و «كاك 40» الفرنسي 0.6 في المئة. وهبط مؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية ثلاثة في المئة مقترباً من أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع، وقادت أسهم الشركات المصدرة والمؤسسات المالية هبوط السوق بسبب ارتفاع الين وعمليات بيع لجني الأرباح. وتراجع «نيكاي» 432.95 نقطة ليغلق عند 14129.98 نقطة بعدما سجل خلال الجلسة 14114.52 نقطة وهو أدنى مستوى منذ 8 الجاري. وتراجع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 2.9 في المئة ليغلق عند 1167.06 نقطة إذ عمد المستثمرون إلى جني الأرباح قبل ذروة موسم نتائج الشركات. وقفز مؤشر «ناسداك» المجمع، الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا في نيويورك، مدعوماً بتسجيل سهم «فايسبوك» أكبر مكاسب يومية بالنسبة المئوية، ولكن مجموعة متباينة من الأرباح أعلنتها شركات أخرى قيدت مكاسب مؤشري «داو جونز» و «ستاندرد أند بورز». وأنهى مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى جلسة التداول مرتفعاً 13.37 نقطة، أو 0.09 في المئة، عند 15555.61 نقطة، كما زاد مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» الأوسع نطاقاً 4.31 نقطة، أو 0.26 في المئة، ليغلق عند 1690.25 نقطة، وأغلق مؤشر «ناسداك» مرتفعاً 25.59 نقطة، أو 0.71 في المئة، عند 3605.19 نقطة.