أعلنت شركة «تويوتا موتور» لصناعة السيارات أنها قررت سحب نحو 803 آلاف سيارة في الولاياتالمتحدة غالبيتها من طراز «كامري» إنتاج عامي 2012 و2013 بسبب مشكلات محتملة في جهاز تكييف الهواء. ويشمل الاستدعاء نحو 885 ألف سيارة إجمالاً في أنحاء العالم من طرز «كامري» و «أفالون» و «فينزا» من بينها 44 ألفاً في كندا و10600 في المكسيك و9100 في السعودية والبقية منتشرة في 15 دولة أخرى. وأفادت «تويوتا» إن المياه قد تتسرب من مكثف جهاز تكييف الهواء إلى وحدة التحكم في الوسائد الهوائية وهو ما قد يؤدي إلى فتح الوسائد وامتلائها بالهواء في غير الوقت المناسب. وذكرت الشركة أن هذه المشكلة أدت إلى إصابتين «طفيفتين» ولم تؤد إلى حوادث. وكانت «تويوتا» الأولى عالمياً في تصنيع السيارات، أعلنت قبل أيام أنها ستسوق ابتداء من 2015 سيارات تتضمن خدمة «القيادة الذاتية» وتمتثل لقواعد القيادة. وشرح موريتاكا يوشيدا أحد المسؤولين في «تويوتا» خلال عرض نموذج تجريبي للصحافيين أن «هذه التكنولوجيات المتقدمة تسمح بتفادي الأخطاء التي قد يرتكبها السائقون وخفض الضغوط التي يواجهونها وتجنب حوادث السير. ومن شأنها أن تساهم في تخفيض الوفيات الناجمة عن حوادث سير». وتقوم «تويوتا» بتطوير تقنيات القيادة الذاتية منذ 20 سنة، في مسعى منها إلى تسهيل الأمور بالنسبة إلى السائقين وتعزيز سلامة الطرقات، شأنها في ذلك شأن مصنعين آخرين. وهي طورت نظام مساعدة تلقائية على القيادة في الطرقات السريعة يعرف ب «أي أتش دي أي» يرصد لاسلكياً السيارة الأمامية لتعديل السرعة والحفاظ على مسافة مقبولة بين السيارتين. وهو يستعين بكاميرات ورادارات تديرها برمجية تشغيل لتبقى السيارة على المسار الصحيح. وأعلنت وزارة العدل الأميركية الشهر الماضي أن تسع شركات مقرها اليابان واثنين من كبار المديرين أقروا بدورهم في التلاعب بالأسعار لسنوات طويلة في ما يتعلق بأجزاء سيارات بيعت إلى مصنعي سيارات في الولاياتالمتحدة ووافقوا على دفع غرامات تزيد على 740 مليون دولار. وأضافت الوزارة أن التلاعب بأسعار أجزاء سيارات بيعت ل «كرايسلر» و «فورد موتور» و «جنرال موتورز» وكذلك الوحدات الأميركية ل «تويوتا موتور» و «هوندا موتور» و «مازدا موتور» و «ميتسوبيشي موتورز» و «نيسان موتور» و «سوبارو»، وهي إحدى وحدات «فيوجي».