نقل زوار رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري عنه اعتقاده بأن «الظروف الداخلية والاقليمية المتفاعلة تنبئ بإشارة ايجابية قد تخدم التوجّه الى تشجيع الافرقاء الداخليين على الإتفاق على رئيس جديد للجمهورية»، مؤكداً أنه «اذا ما سرّع إبقاء المجلس في جاهزيته الحالية وماشى التمديد فلأن هذا الامر يمهد في النهاية الطريق امام توافق على الاستحقاق الرئاسي». وفي قضية العسكريين المخطوفين انه على «تواصل مع الخلية الوزارية وان الموضوع وطني بامتياز، ولا يجوز التهاون معه مهما كانت الصعوبات التي تعترض المفاوضات». ومن زوار بري النائب مروان حمادة الذي قال انه تشاور معه في مسألة وضع قانون جديد وعصري للانتخابات النيابية، وقال: «نتكل على حكمة الرئيس وجمعه الآراء والطريقة التي يدير فيها عمل المجلس متجاوزاً وعابراً للإنقسامات المجلسية والسياسية الحادّة. وأتمنى على كل من يهاجم المجلس والنواب ان يميز قليلاً بين الذين حضروا 15 و 16 مرة لانتخاب رئيس للجمهورية وبين الذين يتقاعسون عن هذا الواجب الدستوري». وكان المياومون وجباة الإكراء في مؤسسة كهرباء لبنان استأنفوا تحركهم المطلبي فقطعوا طرقاً في صيدا وصور ودورس - بعلبك وراشيا، محملين الوزراء والنواب مسؤولية ما يحدث. وعلقت مصادر وزارية على التحرك المطلبي بالاشارة الى انه كانت هناك «بداية تفاهم» حول مسألة المياومين وثمة ورقة وضعت للمناقشة لكن وزير الخارجية جبران باسيل تراجع عن موقفه.