أعلن السفير الفرنسي لدى لبنان باتريس باولي بعد زيارته وزير الخارجية جبران باسيل أنه بحث معه في «السبيل الأفضل الذي تستطيع فيه فرنسا مساعدة لبنان في الظروف الحالية على الصعيد الدولي، كون فرنسا عضواً دائماً في مجلس الأمن وعضواً في الاتحاد الأوروبي وفي كل المحافل». وأشار إلى أنه وضع باسيل في تفاصيل الهبة السعودية بقيمة ثلاثة بلايين دولار لمساعدة القوى الأمنية اللبنانية والتي جرى التوقيع على اتفاق في شأنها بين المملكة العربية السعودية وفرنسا الأسبوع الماضي، و«كنت أطلعته على ذلك هاتفياً لكني قلت اليوم إننا نتقدم». والتقى باولي يرافقه الملحق العسكري العقيد أولفيير لابروس، قائد الجيش العماد جان قهوجي وجرى البحث، وفق قيادة الجيش - مديرية التوجيه، في الأوضاع العامة والتعاون بين جيشي البلدين. وفي دردشة مع الاعلاميين لاحقاً، امل باسيل بأن «تثمر الاستراتيجية التي وقعتها الحكومة حيال ملف النازحين السوريين نتائج ملموسة على الارض لجهة البدء بتطبيقها». ولفت الى ان «مشكلة النقص في الاموال في اطار مساعدة النازحين تحل عبر تقليص عدد من يحملون صفة اللاجئ»، معولاً على «تنفيذ ما جاء في الورقة اللبنانية الرسمية لجهة التشديد على شروط النزوح بعدم مخالفة القوانين وأخذ البعد الجغرافي في الاعتبار». ورأى ان «تجربة فتح المجال امام المغتربين للاقتراع كما حصل في الكويت واستراليا، يجب ان تكون منطلقاً لتمكين اللبنانيين من انتخاب نواب عن الاغتراب اللبناني».