قُتل رجل في مدينة مومباسا الكينية، بعد شغب احتجاجاً على مقتل شخص يُعتقد بأنه متشدد إسلامي. واندلع الشغب بعد تشييع حسن جوتي الذي قتله مسلحون بالرصاص السبت، فيما كان يقود سيارته في المدينة ومعه زوجته وإحدى قريباته، علماً ان الشرطة تتهمه بالمشاركة في قتل ضابط شرطة بارز في مومباسا في آب (أغسطس) الماضي، كما يواجه اتهامات بالقتل في حادث آخر. وقال قائد الشرطة في مومباسا روبرت كيتور إن شباناً بدأوا بعد التشييع في مهاجمة الناس، مشيراً الى احتواء الشغب. وأضاف: «طعنوا أربعة أشخاص، توفي أحدهم. أوقفنا 20 شاباً سنوجّه إليهم اتهامات أمام محكمة». وأطلقت الشرطة قنابل غاز مسيل للدموع لتفريق الشبان، فيما ذكر شهود أن الشبان هاجموا سائقي سيارات بحجارة، ونهبوا متاجر. وشهدت المنطقة الساحلية في كينيا، وهي مركز سياحي يقطنه معظم المسلمين في البلاد، هجمات بالقنابل نُسِبت الى إسلاميين مرتبطين ب»حركة الشباب» المتشددة في الصومال.