شنق طفل بريطاني عمره 13 عاماً نفسه من سريره المكون من دورين، بعد قيام والديه بمصادرة هاتفه المحمول. وقالت صحيفة "ديلي إكسبريس" اليوم (الخميس): "إن ديكلان غيتنبي، طلب منه والداه تسليم هاتفه المحمول لمدة أسبوع، بعد وقوعه بمشاكل في المدرسة لأنه كان يحمله بصورة مستمرة وكأنه ملتصق بيده". وأضافت أن تحقيقاً رسمياً أفاد بأن ديكلان غضب حين رفض والداه إعادة هاتفه المحمول في وقت مبكر وذهب إلى غرفة نومه في منزل عائلته ببلدة روسيندال في مقاطعة لانكشاير، وعثر عليه شقيقه الأصغر وقد شنق نفسه بحزام. وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيق استمع إلى أن ديكلان ربما توقع أن يجده أحد أفراد العائلة بذلك الوضع في الوقت المناسب وينقذه ويحصل بالتالي على هاتفه المحمول، وأن والداه وارن غيتبني (31 عاماً) ووالدته دونا (32 عاماً) صادرا هاتفه المحمول عقاباً على سلوكه السيء في المدرسة. ونسبت إلى الحكم الذي خلص إليه التحقيق قوله "إن ديكلان لم يكن يقصد فعلاً وضع حد لحياته، وقد يكون توقع أن يأتي أحد أفراد أسرته لإنقاذه حين شنق نفسه بحزام".