هدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، إيران بما اعتبره حق بلاده في الحفاظ على أمنها، وعدم ترددها في توجيه ضربات استباقية، إذا تطلب الأمر، لمنع الخطر على إسرائيل. وشدد على ضرورة عدم التساهل مع إيران. ووصل نتانياهو، بشكل مفاجئ إلى الجولان السوري المحتل، ليشارك في تدريبات "لواء المدرع السابع"، ليعلن أن "هذه التدريبات ستتواصل، من أجل الحفاظ على جهوزية كاملة للجيش". وقال نتانياهو أمام الجنود، إنه "تم استخلاص ثلاثة دروس أساسية من حرب أكتوبر، وهي دروس موجودة أمامه طوال الوقت، خصوصاً هذه الأيام، وهي: عدم الاستهتار والاستخفاف بالعدو، وعدم التخلي مسبقاً عن القيام بضربة استباقية إزاء أي تهديد فوري وحقيقي، وعدم التراجع عن الأهمية التي تولى للمناطق العازلة". وتوجه نتانياهو إلى إيران، مشيراً إلى أن "خطر سلاحها النووي يتفاقم كلما تساهلت معها الدول، ووافقت على تخفيف العقوبات عنها"، وأضاف: "أطلقت اليوم محادثات بين الدول العظمى الست وإيران، أعتقد أنه سيتم ارتكاب خطأ تاريخي إذا تم تقديم تنازلات لإيران، وتم تخفيف الضغط الذي يمارس عليها، من دون قيامها بتفكيك القدرات النووية التي تبنيها. إيران موجودة الآن في حالة صعبة جداً وتوجد إمكانية لفرض هذه العقوبات بكامل طاقتها، للتوصل إلى النتيجة المطلوبة". ودعا نتانياهو المجتمع الدولي إلى "تشديد العقوبات وفرضها، من دون تردد حتى تأتي بالنتيجة المرجوة منها".