اعتقلت السلطات الفرنسية ثلاثة رجال يشتبه في أنهم ينتمون إلى خلية «جهادية» معروفة باسم «كان - تورسي» ألقي القبض على عدد من أعضائها المفترضين منذ 2012 في جنوب شرقي فرنسا. وقال مصدر قريب من التحقيق أمس، إن الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 26 35 سنة، أوقفوا الإثنين في موجان وكاني وفالوري (جنوب شرق) من دون حوادث «على الطريق العام قرب منازلهم». وأضاف المصدر أن اثنين «كانا معروفين من أجهزة الشرطة والقضاء لارتكابهم جرائم عير خطرة منها حمل السلاح والقيام بأعمال عنف والإتجار بالمخدرات». وتم تفتيش منازلهم. وقال المصدر نفسه إن هذه الاعتقالات قد تكون «على علاقة بالأشخاص الذين سبق أن أوقفوا» بعد تفجير قنبلة في محل لبيع سلع «الكوشر» في سارسيل (فال دواز) في أيلول (سبتمبر) 2012 أوقع جريحاً. ويأتي ذلك بعد سنة من تفكيك خلية «جهادية» لها تشعبات في تورسي (سين إي مارن) وفي منطقة كان. وهذه العملية التي نفذت في تشرين الأول (أكتوبر) 2012 أدت إلى مقتل الزعيم المفترض للخلية جيريمي لوي - سيدني الذي قتلته الشرطة في ستراسبورغ بعد أن أطلق النار على عناصرها أثناء محاولة توقيفه. وقد يكون عدد من الأشخاص الملاحقين في هذا الملف بتهمة «الانتماء إلى عصابة إجرامية على علاقة بشبكة إرهابية» شاركوا في إنشاء مجموعة بهدف الالتحاق بمجموعات مسلحة ل «الجهاد» في الخارج.