اعتقلت الشرطة البريطانية امس الاثنين رجلا كان يحمل سكينا اثناء محاولته دخول قصر باكنغهام المقر الرسمي لملكة بريطانيا اليزابيث الثانية. ولم تكن الملكة في القصر وقت الحادث. وذكرت الشرطة البريطانية في بيان ان الرجل (44 عاما) "حاول دخول قصر باكنغهام عبر البوابة الشمالية الرئيسة الا ان الشرطة اعتقلته على الفور". واضاف البيان انه "تم تفتيش الرجل وعثر بحوزته على سكين تمت مصادرتها". واشار الى ان الحادث وقع عند نحو الساعة 11,30 صباحا (10,30 ت.غ). ولا يزال الرجل واسمه ديفيد بلمار من شمال لندن، محتجزا للاشتباه بتعديه على ممتلكات خاصة في موقع محمي، وحيازته سلاحا وسوف يحال الى المحكمة اليوم، بحسب الشرطة. وصرحت متحدثة باسم القصر لوكالة فرانس برس "اؤكد ان الملكة لم تكن في القصر عند وقوع الحادث، ولكن لا نستطيع الادلاء بأي تعليق اخر". ويأتي الحادث بعد سلسلة من الحوادث الامنية التي تعرض لها القصر الذي يعد المقر الرئيس للعائلة المالكة في لندن. وفي ايلول/ سبتمبر اعتقل رجل اثناء تسلقه السياج للدخول الى القصر للاشتباه بمحاولة السرقة. وفي شباط/ فبراير استخدمت الشرطة مسدس صدمات الكهرباء ضد رجل كان يلوح بسكين كبير امام القصر. اما اخطر الاعتداءات على القصر فوقع عام 1982 عندما دخل مايكل فاغان العاطل من العمل الى غرف الملكة الخاصة اثناء وجودها في سريرها. وامضى فاغان 10 دقائق وهو يتحدث الى الملكة بعد ان تسلق جدران القصر وانبوب للصرف الصحي، واطلقت الملكة انذارا عندما طلب فاغان سيجارة.