ألقت الشرطة البريطانية اليوم الاثنين القبض على رجل يحمل سكينا وهو يحاول دخول قصر بكنجهام مقر إقامة الملكة إليزابيث في وسط لندن بعد مرور شهر واحد على حادث أمني آخر وقع في المبنى. وقال متحدث باسم الشرطة إنه جرى تفتيش الرجل (44 عاما) واعتقل للاشتباه بتعديه على مكان محظور وحيازته سلاحا. وما زال الرجل محتجزا في مركز للشرطة بالعاصمة، وذكر متحدث باسم قصر بكنجهام أن الملكة لم تكن في المبنى وقت الحادث وامتنع عن الادلاء بمزيد من التعليقات قائلا إنها مسألة تخص الشرطة، ولا يفتح القصر أبوابه للزيارة إلا في أوقات محدودة وقالت الشرطة أن الرجل حاول الدخول قبل الظهر من البوابة الوسطى الشمالية أكثر مداخل القصر استخداما. ويأتي الحادث بعد شهر من إلقاء القبض على رجلين في حادث تسلل كان أخطر انتهاك أمنيا هناك خلال ما يقرب من 30 عاما، وعثر على أحد الرجلين داخل القصر وألقي القبض عليه بتهمة السطو والتعدي على ممتلكات الغير وإلحاق أضرار جنائية بينما اعتقل الثاني خارج القصر للاشتباه بتآمره لتنفيذ عملية السطو. وأفرج عن الرجلين بكفالة ومن المقرر أن يمثلا أمام الشرطة مجددا هذا الأسبوع. وبعد مرور يومين اعترضت الشرطة المسلحة الأمير أندرو ابن الملكة اليزابيث في حديقة القصر وطلبت منه التحقق من شخصيته. واعتذرت الشرطة لاحقا لعدم تعرفها على الأمير، وشهد عام 1982 واحدة من أكبر الانتهاكات الأمنية في قصر بكنجهام حين تسلق رجل يدعى مايكل فاجان جدارا وتسلل إلى غرفة كانت الملكة نائمة فيها.