أعلن وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز جاهزية جميع قطاعات وزارته لتنفيذ خطتها في الحج في مكةالمكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة عبر استنفار 23 ألف شخص من العاملين في المشاريع، مؤكداً أنه لا تهاون مع أي مخالفات تهدد صحة الحجيج أو سلامة بيئة الحج. وأكد خلال تصريحات صحافية أمس تشغيل وصيانة جميع مشاريع الوزارة بالمشاعر المقدسة وفي مقدمها مشروع إسكان الحجيج بمشعر منى، ومنشأة الجمرات، وقطار المشاعر المقدسة بالتنسيق مع كافة الوزارات والأجهزة المشاركة في أعمال الحج. وكشف عن توافر الخدمات البلدية كافة على مدار الساعة في مجالات النظافة العامة، والإصحاح البيئي، ومكافحة الآفات الضارة، والرقابة على سلامة المنتجات الغذائية التي تقدم لحجاج بيت الله الحرام. وأشار الأمير منصور إلى وجود تنسيق كامل بين وزارة الشؤون البلدية والقروية والجهات الحكومية كافة المعنية بالحج تحت مظلة لجنة الحج العليا، وبمتابعة اللجنة المركزية للحج في ما يتعلق بتفويج الحجاج لمنشأة الجمرات الحديثة، ومحطات قطار المشاعر التي تتولى الوزارة ممثلة في الإدارة المركزية للمشاريع التطويرية بالمشاعر كافة مهام الصيانة والتشغيل لهما لضمان تحقيق أكبر استفادة من هذه المشاريع الضخمة في رعاية الحجاج والحفاظ على سلامتهم في جميع مناسك الحج. وكشف عن وجود خطة تفصيلية كاملة تتولى تنفيذها أمانة العاصمة المقدسة بدعم من جميع قطاعات الوزارة الأخرى لتكثيف خدمات النظافة وأعمال الإصحاح البيئي، وصيانة المرافق البلدية في العاصمة المقدسة والمشاعر يشارك في تنفيذها ما يزيد على 23 ألفاً من العاملين في مشاريع الوزارة، والأمانات، والبلديات، تتضمن منظومة من الإجراءات للتخلص السريع والآمن من النفايات في جميع أعمال الحج، ومتابعة اشتراطات الصحة العامة في جميع المسالخ والمجازر بالعاصمة المقدسة والمشاعر. وأضاف، تم تكثيف الجولات التفتيشية على جميع المنشآت الغذائية، والأسواق ومحال الحلاقة للتأكد من التزامها بالاشتراطات المقررة كافة حفاظاً على صحة الحاج، وسلامة غذائه وتطبيق الإجراءات النظامية بكل حزم مع أي منشأة يتم رصد أي مخالفات بها. وقال: «إن خطة وزارة الشؤون البلدية والقروية تضمنت في حج هذا العام نشر عدد كبير من الفرق الميدانية المجهزة بكل الآليات، والمعدات الخاصة بالكنس الآلي، وشفط المياه، وسيارات ضغط النفايات التي تتمركز في مواقع محددة بدقة لمواجهة أي مشكلات طارئة، واستخدام ما يزيد على 170 صندوقاً كهربائياً ضاغطاً للنفايات في المنطقة المركزية بمحيط الحرم الشريف ويتم تفريغها باستخدام السحابات لسرعة التخلص منها».