نوه الرئيس اللبناني ميشال سليمان بانجازات المديرية العامة للامن العام في كشفها خلية تخريبية واعتقال افرادها بعدما كشفت في وقت سابق خلية ارهابية في الناعمة واوقفت افرادها. وكان سليمان التقى المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم واطلع منه على المراحل التي بلغتها الاتصالات الجارية في ملف مخطوفي اعزاز. وتابع سليمان قضية الاعتداء على طالب في احدى مدارس طرابلس، وبعدما اطلع من والدته على تفاصيل الحادثة، طلب وفق بيان المكتب الاعلامي في بعبدا، من وزير التربية والتعليم العالي حسان دياب متابعة التحقيقات واتخاذ الاجراءات المناسبة، «لان ما يحصل يندرج في خانة العنف ضد الاطفال كما يسيء الى صورة لبنان وصورة التربية في المدارس ما يفرض اتخاذ اجراءات رادعة لمنع تكراره مهما كان السبب». ثم رأس سليمان في حضور رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ووزيري الشؤون الاجتماعية والداخلية وائل ابو فاعور ومروان شربل، واللواء ابراهيم والمستشار العسكري لرئيس الجمهورية العميد الركن عبد المطلب الحناوي اجتماعاً تم خلاله استكمال البحث في موضوع اللاجئين السوريين والتدابير المتخذة لتنظيم هذا اللجوء وضبط الاوضاع في الداخل في مناطق تجمع اللاجئين والمناطق الاخرى. وتناول سليمان مع سفير الولاياتالمتحدة الاميركية لدى لبنان دافيد هيل العلاقات الثنائية والمساعدات الاميركية للبنان ولا سيما منها المقررة للجيش اللبناني. الى ذلك، بحث أبو فاعور مع سفير المانيا لدى لبنان كريستيان كلاجس موضوع النازحين السوريين والمساعدات التي يمكن لالمانيا أن تقدمها للبنان لمواجهة هذه الأزمة وانعكاساتها الاجتماعية والاقتصادية، فيما أكد كلاجس ل «الوكالة الوطنية للاعلام» أن «المانيا تستضيف 20 ألف لاجئ سوري وهي على استعداد لاستضافة خمسة آلاف آخرين من النازحين إلى لبنان بهدف السماح لهم بالعمل وبالتعليم». وأوضح أن بلاده «ستمنح هؤلاء النازحين إقامات تصل إلى عامين على أن تدرس أوضاعهم بعد انقضاء هذه المدة»، مشيرا إلى «إمكان اعطائهم اقامات دائمة والعمل على إدماجهم في المجتمع الالماني». وتابع أبو فاعور مع وزير التربية حسان دياب في اتصال هاتفي قضية الطفل الذي تعرض للضرب في إحدى المدارس الرسمية في طرابلس. وشدد على «ضرورة إجراء تحقيق تربوي لتبيان حقيقة ما حصل واتخاذ الإجراءات المناسبة في حق من تثبت عليهم تهمة الاعتداء الجسدي على الطفل أو السماح به».