قالت مصادر تجارية إن تجارة النفط والحاويات بين الهند وإيران تعطلت نتيجة عدم التيقن في شأن التغطية التأمينية ما أدى إلى توقف بعض السفن خارج الموانئ في البلدين. وقالوا إن تعطل التجارة يرجع إلى أن نيودلهي لم تمنح الشركات الإيرانية بعد موافقتها على تقديم تغطية تأمينية لسفن الشحن والناقلات التي ترسو في الموانئ الهندية. وكانت الهند منحت شركتي «كيش» و»معلم» للتأمين الإيرانيتين موافقة على تغطية الناقلات وسفن الشحن التي ترسو في المرافئ الهندية لثلاثة أشهر انتهت في 27 أيلول (سبتمبر). وأفادت وزارة النفط ومصادر ملاحية بأن سفناً محملة بثلاث شحنات نفط تنتظر خارج الموانئ الهندية في حين تقف سفن حاويات في ميناء بندر عباس الإيراني. وأوردت وثيقة مناقصة أن «شركة تسويق النفط العراقية» (سومو) تريد شراء أربعة ملايين طن من الفيول أويل والبنزين للعام المقبل. وأشارت الوثيقة إلى أن الشركة تريد شراء 2.43 مليون طن من البنزين 95 أوكتان و1.53 مليون طن من الفيول أويل للتسليم في مرفأ خور الزبير في الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى كانون الأول (ديسمبر). وآخر موعد لتقديم العروض هو 22 تشرين الأول (أكتوبر) ويشترط أن تسري الأسعار لمدة 20 يوماً. ويفتقر العراق إلى طاقة تكرير الخام ويعاني انقطاعاً مزمناً للكهرباء التي يستخدم الفيول أويل في توليدها. وقال مصدر ملاحي إن طقساً سيئاً في الخليج أدى إلى انخفاض صادرات النفط من موانئ البصرة في جنوب العراق إلى 744 ألف برميل يومياً أمس من 2.4 مليون برميل يومياً قبل يوم. وأعلن الرئيس التنفيذي في «شركة نفط الكويت»، الرئيس التنفيذي ل «معرض الكويت الأول للنفط والغاز»، هاشم هاشم، إن الشركة تخطط لإنتاج 4 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2020 بالاشتراك مع «الشركة الكويتية لنفط الخليج». وقال خلال افتتاح مؤتمر ومعرض الكويت الأول للنفط والغاز، إن «شركة نفط الكويت»، و»الشركة الكويتية لنفط الخليج» التابعة لها، حددتا هدفاً من ضمن الخطة الاستراتيجية لزيادة الطاقة الإنتاجية من النفط لتصل إلى 3 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2010 والوصول إلى إنتاج 4 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2020 والحفاظ على ذلك المستوى حتى 2030. وقال مسؤول كويتي إن بلاده تدرس إنشاء مجمع للبتروكيماويات ملحق بمصفاة الزور الجديدة. وأكد الرئيس التنفيذي ل «شركة الكيماويات البترولية» أسعد السعد لصحافيين على هامش المؤتمر إن كلفة المجمع ستصل إلى ثلث قيمة المصفاة تقريباً. ولم يخض في تفاصيل. وتقدر كلفة إنشاء مصفاة الزور بنحو أربعة بلايين دينار (14 بليون دولار). وتملك «شركة البترول الوطنية الكويتية» التابعة ل «مؤسسة البترول الكويتية»، ثلاث مصاف للنفط حالياً هي مصافي الشعيبة والأحمدي وميناء عبدالله. وفي أوغندا أفيد بأن الحكومة تريد مستثمراً يشارك في التمويل والتشغيل الخاصين بمصفاة مزمعة تتكلف 2.5 بليون دولار لتقترب الدولة الواقعة في شرق أفريقيا خطوة أخرى نحو ضخ احتياطات النفط التي اكتشفتها قبل سبعة أعوام. وتبنى المتمردون الكولومبيون احتجاز ثلاثة موظفين في شركة نفطية كانوا خطفوا في 10 أيلول (سبتمبر) في شمال كولومبيا وذلك من خلال بث شريط فيديو للرجال الثلاثة. وقال احد المتمردين من «جيش التحرير الوطني» في هذا الشريط الذي التقط في 5 تشرين الأول في الغابة «هؤلاء الأشخاص بصحة جيدة وسيُطلق سراحهم عندما نعتبر ذلك مناسباً». الأسعار وقال الأمين العام ل «أوبك» عبدالله البدري إن أسعار النفط الحالية مقبولة للمنتج والمستهلك معاً. وأبلغ صحافيين على هامش اجتماع الكويت أن إنتاج النفط والغاز الصخري لن يؤثر في «أوبك» وتوقع أن ينخفض هذا الإنتاج الجديد بشدة بعد 2018. وقال إن «الانفراج الأميركي - الإيراني لن يؤثر سلباً في أسعار النفط». وتراجعت العقود الآجلة ل «برنت» تراجعاً طفيفاً لكن ظلت فوق 109 دولارات للبرميل مع عودة إنتاج النفط في خليج المكسيك إلى معدلاته الطبيعية بينما تلقي أزمة الموازنة الأميركية بظلالها على توقعات الطلب في أكبر بلد مستهلك للخام في العالم. وتراجع «برنت» 14 سنتاً إلى 109.53 دولار للبرميل بعدما أغلق مرتفعاً 22 سنتاً أول من أمس. واستقر الخام في نطاق ضيق بين 109 و110 دولارات للبرميل على مدى الجلسات الأربع الأخيرة. وارتفع الخام الأميركي سبعة سنتات إلى 103.10 دولار للبرميل بعدما أغلق منخفضاً 81 سنتاً.