تلقت الفتاة الباكستانية الناشطة في مجال الدفاع عن تعليم البنات، ملالا يوسف زاي،(16 عاماً)، دعوة من ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، لزيارة قصر باكنغهام. وقالت صحيفة «صندي تايمز» اليوم (الأحد)، «إن الملكة تردد بأنها أُعجبت بشجاعة ملالا وكانت تستفسر عن صحتها من السفير الباكستاني في لندن، واجد شمس الحسن، مع تزايد التكهنات بترشيحها لجائزة نوبل للسلام لتكون أصغر من يحصل عليها في تاريخ الجائزة». واضافت أن «ملالا ستكشف في كتابها الذي سيصدر الثلثاء المقبل التفاصيل الكاملة للهجوم الذي تعرضت له العام الماضي من قبل حركة طالبان في باكستان، والمعاناة التي مرت بها خلال مرحلة علاجها في بريطانيا بعد خروجها من الغيبوبة، إذ لم تكن لديها أي فكرة عن مكان وجودها». وتقيم ملالا مع عائلتها في مدينة بيرمنغهام منذ وصولها إلى بريطانيا في 15 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي للعلاج من جروح في الرأس أُصيبت بها برصاص مسلحين من حركة طالبان حاولوا اغتيالها أثناء عودتها إلى المنزل برفقة زميلات لها بعد انصرافهن من المدرسة في بلدة مينغورا الباكستانية في التاسع من الشهر نفسه. وكانت الفتاة الباكستانية الناشطة في مجال الدفاع عن تعليم البنات وقّعت في وقت سابق من هذا العام عقداً بلغت قيمته حوالى 2 مليون جنيه استرليني (ما يعادل 3 ملايين دولار) لنشر قصتها، كما حصلت على جوائز عديدة ومنحتها منظمة العفو الدولية الشهر الماضي جائزتها السنوية «سفير الضمير» لعام 2013.