اعلنت كندا الافراج عن اثنين من رعاياها معتقلين في مصر منذ توقيفها في 16 اب/اغسطس على هامش تظاهرة مناهضة للحكومة. وصرحت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية والقنصلية لين يليش في بيان "ان كندا ترحب بقرار الافراج عن طارق لباني وجون غريسون". وقد تم توقيف المخرج السينمائي جون غريسون والطبيب طارق لباني وكلاهما من اونتاريو، في القاهرة اثناء صدامات دامية بين قوات الامن وانصار الرئيس الاسلامي المخلوع محمد مرسي اوقعت عشرات القتلى. وكانا يحاولان التوجه الى قطاع غزة الفلسطيني حيث كان غريسون يريد التحضير لفيلم وثائقي عن غزة فيما كان لباني يريد المشاركة في تدريب اطباء غزاويين. من جهته قال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر من كوالالمبور في اطار زيارته الرسمية الى ماليزيا "ننتظر ان يعود الكنديان الى ديارهما في وقت قريب جدا". وقبل اسبوع تماما قرر القضاء المصري تمديد فترة حبس الكنديين لمدة 45 يوما. واتهما مع ستمئة شخص اخرين اوقفوا في الوقت نفسه باشعال النار في مركز للشرطة وبالقتل. وقد انهى الرجلان قبل يومين اضرابا عن الطعام بدآه قبل اسبوعين احتجاجا على اعتقالهما التعسفي. وذكرت الوزيرة الكندية ان السلطات الكندية "اتصلت بالسلطات المصرية في مناسبات عديدة بخصوص هذا الملف، كما قام طاقم سفارة كندا في مصر بجهود مستمرة بغية التوصل الى اطلاق سبيل الكنديين". واضافت "نتخذ تدابير لتأمين رحيل لباني وغريسون عن مصر وعند الاقتضاء سيواصل ممثلو كندا توفير خدمات قنصلية لهما ولعائلتيهما". كما عبرت عن "امتنانها للسلطات المصرية لتوفير مساعدة قنصلية منتظمة" الى الكنديين.