عاد أكثر من 1700 خريج إلى حرم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، أمس، ضمن لقاء «التواصل السادس»، الذي درجت الجامعة على تنظيمه سنوياً، لخريجيها من مختلف المناطق والدفعات، وبينهم من يحتلون مناصب عليا في القطاعين العام والخاص. ويربو عدد خريجي الجامعة، التي تأسست قبل نصف قرن، على 28 ألف خريج. وشهد لقاء التواصل، أمس، 5 ورش عمل، بعنوان «خريج الجامعة آمال وتطلعات»، ناقشت الدور المنشود من الخريج في دعم مسيرة الجامعة، والدور المطلوب من الجامعة في التواصل مع الخريج. فيما قال مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان، في كلمة ألقاها: «إن الجامعة على مدى ال50 عاماً الماضية، استثمرت الدعم الحكومي لتنمو بتوازن، من كلية ناشئة، إلى جامعة رائدة محققة إنجازات متميزة على أصعدة التعليم والبحث العلمي والتواصل المجتمعي، جاذبة أفضل الطلاب المتميزين، ومخرجة لأجدر الكفاءات المنتجة، ومحققة إسهاماً فاعلاً في مسيرة التنمية الوطنية». وأكّد السلطان، التزام الجامعة منذ نشأتها، بمرتكزات أساسية، تمثل «ثوابت وقيماً للعمل فيها ومكّنتها من أداء رسالتها وتحقيق رؤيتها بصورة مستدامة وراسخة، ومن ذلك مواكبة التطورات العالمية في التعليم العالي، والالتزام في معايير الجودة والتميز، وتبني العمل المؤسسي، والتخطيط العلمي الممنهج، والانضباط في جميع التعاملات والإجراءات». بدوره، تناول مدير مكتب علاقات الخريجين في الجامعة الدكتور أحمد العجيري، طبيعة علاقة الجامعة مع خريجيها، موضحاً أن «أعظم إنجازات الجامعة يتمثل في خريجيها، الذين تجاوز عددهم 28 ألفاً». وأشار إلى أن الجامعة أنشأت «إدارة مستقلة، تُعنى في علاقات الخريجين، لتكون حلقة الوصل بين الجامعة وخريجيها، لتؤكد دورهم الأساسي في دعم مسيرة الجامعة، وترى أن نجاح الخريجين في حياتهم العملية يعكس مستوى نجاح الجامعة وتفردها».