أعلنت قيادة العمليات العراقية المشتركة إن خللاً فنياً كان وراء تحطم مروحية عسكرية في محافظة صلاح الدين، ومقتل طاقمها المكون من أربعة أفراد. وقال الناطق بإسم العمليات المشتركة سعد معن في بيان، تسلمت « الحياة « نسخة منه: «بعد إقلاع إحدى المروحيات التي كانت تقوم بإسناد جوي لعملية أمنية في بيجي وقع خلل فني في محركاتها بسبب الكثبان الرملية ما أدى الى تحطمها ومقتل طاقمها». وأضاف أن «القوات الامنية في قاطع الفرقة الرابعة تنفذ عمليات واسعة في قضاء بيجي باتجاه الصحراء لمطاردة مسلحي تنظيم القاعدة وتدمير مقراته». وأكد أن «العمليات اسفرت عن قتل خمسة مسلحين وضبط عدد من الاحزمة والعبوات الناسفة فضلاً عن أعتدة ومواد متفجرة». لكن مصدراً في عمليات تكريت أبلغ إلى «الحياة» ان « اشتباكات عنيفة وقعت بين القوات الأمنية وعناصر تنظيم القاعدة الذي يتخذ صحراء المنطقة الغربية ملاذاً، تسببت بمقتل عدد لا بأس به من عناصر التنظيمات الارهابية ما دفعها إلى تكثيف تعزيزاتها لتقليل الضرر الذي لحق بها». واشار إلى ان «التسليح العالي الذي هيأته الجهات المساندة للقاعدة في العراق هيأ للتنظيم فرصة الرد بإسقاط مروحيتين ومقتل طاقميها بالكامل». وتابع أن «العمليات العسكرية ضد التنظيمات الارهابية ليست سهلة وتحتاج الى تكنيك وتسليح عالي لإفشال مخططاتها الاجرامية». وزاد ان «القاعدة بدأت توسيع اعمالها الارهابية لتشمل عموم مناطق ومدن البلاد من دون استثناء. هذه الاستراتيجية اعتمدها التنظيم الارهابي بعد اندماج جناحيه في سورية والعراق. وأسسا تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، اذ ان معظم الاعمال الارهابية التي طاولت البلاد خلال الفترة الماضية تبناها التنظيم. ونحن نحتاج الى أسلحة حديثة ومتطورة وطائرات مقاتلة ذات كفاءة عالية تناسب الأجواء العراقية لأن الغطاء الجوي يتحمل ما نسبته 50 في المئة من مهام الخطط الامنية التي تقودها السلطة في محاربة الارهاب».