يعمل مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، على وضع خطة لتوفير وحدات دم، وإرسالها إلى مستشفيات مكةالمكرمة، بالتزامن مع موسم الحج. فيما أقامت «الجمعية الخيرية لرعاية المرضى وذويهم» (ترابط)، حملة للتبرع بالدم لصالح مرضى المستشفى، أول من أمس، استمرت يومين. وذكر طبيب بنك الدم في المستشفى الدكتور نبيل الشريف، في تصريح إلى «الحياة»، أن إدارة المستشفى عقدت أمس، اجتماعاً مع قسم المختبرات، لدرس آلية لإرسال مئة وحدة دم إلى مكةالمكرمة، نظراً لحاجة المشاعر المقدسة للمساعدات الطبية خلال فترة الحج. وأوضح الشريف، أن «وحدات الدم المتبرَّع بها تخضع لتحليل مخبري يستغرق 7 أيام؛ للتأكد من سلامته»، مشيراً إلى أن عدد المتبرعين في الحملة وصل إلى 80 متبرعاً في غضون يومين، لافتاً إلى أن «حساسية نقاء الدم وصلاحيته من الأمور المسلم بها». وأضاف أن «الأمراض الخطرة كانت تظهر نتائجها بعد 4 أشهر، إلا أن الأجهزة المتقدمة المتوافرة حالياً، تظهر النتائج في غضون أسبوع. كما يخضع الدم لفحص «الحمض النووي»، بعد خلوه من الأمراض. ومن أكثر الأمراض التي يتم التأكد منها «التهاب الكبد الوبائي سي» و«الأيدز». وأضاف أن «المستشفى نجح من خلال حملات التبرع في توفير نحو 85 في المئة من حاجته، في ظل تزايد أعداد المرضى، وكثرة الحاجة للدم، بالنسبة لمرضى الدم والسرطان، وجراحات الزراعة، وأمراض الكبد، وغيرها من الأمراض التي تحتاج إلى كميات كبيرة من الدم»، مؤكداً وجود إقبال كبير على هذه الحملة.