زارت المفوضة العليا للسياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني مدينتي غزةورام الله أمس، حيث جددت التأكيد على المواقف الأوروبية الخاصة بإدانة الاستيطان، والمطالبة بإقامة دولة فلسطينية، وضرورة العودة إلى المفاوضات، وتسريع إعادة إعمار قطاع غزة، كما أيدت تقسيم القدس. (للمزيد) وطمأنت موغيريني «الغزيين» إلى أن «العالم لن يسمح بشن حرب جديدة» على قطاع غزة، وقالت خلال مؤتمر صحافي في أحد مراكز إيواء النازحين من العدوان الإسرائيلي: «نقف إلى جانبكم يا أهل غزة»، مضيفة أن «غزة تحتاج إلى رفع الحصار وإلى إعادة إعمار ما تم تدميره وبسرعة أكبر مما يجري». وشددت على أن «أوروبا تُلقي بكل وزنها السياسي من أجل الدفع بعملية السلام، وجعل حكومة الوفاق الوطني فاعلة في قطاع غزة». وغادرت موغيريني غزة متوجهة الى رام الله حيث التقت رئيس الحكومة رامي الحمدالله، وأعلنت خلال مؤتمر صحافي مشترك عن إدانة الاستيطان، معتبرة ذلك عقبة أمام تحقيق السلام وحل الدولتين. وقالت إن القدس «يمكن ويجب أن تكون عاصمة لدولتين».