أكد الرئيس محمود عباس ظهر أمس أنه يعرف هوية منفذي التفجيرات التي استهدفت محيط منازل وسيارات قيادات في حركة «فتح» في قطاع غزة أول من أمس. وأضاف خلال كلمة له في اجتماع طارئ لرئاسة السلطة: «معروف لدينا من قام بهذه التفجيرات، ومن عملها، وما هي الأسباب التي دفعتهم لتنفيذها». من جانبه، دان القيادي في المكتب السياسي ل «حماس» موسى أبو مرزوق أمس «استعجال» حركة «فتح» بتحميلها حركته مسؤولية التفجيرات. وقال في مؤتمر صحافي بعد لقائه ممثلي الفصائل ومنظمات المجتمع المدني في غزة: «ندين بشدة استعجال فتح في الوصول إلى نتائج التفجيرات»، داعياً إلى وقف التحريض الإعلامي. واعتبر أن التفجيرات «كانت تهدف إلى صرف الأنظار عما يجري في القدس والمسجد الأقصى، وعدم التوصل إلى نتائج تتعلق بالوحدة الوطنية وبسط الحكومة مسؤولياتها على غزة». وأضاف: «حماس من أكثر المتضررين في هذه الأحداث، ولا يجوز أن تظلم مرتين... كان الأولى بحكومة التوافق أن تعزز المصالحة وألا تلغي زيارتها قطاع غزة»، في إشارة إلى إلغاء زيارة رئيس الحكومة رامي الحمدالله.