رشحت الأكاديمية الدولية للوحدة الدينية والتعاون بين الشعوب، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لجائزة نوبل للسلام، بحسب ما أعلن رئيس الأكاديمية جريجوري ترابيزنيكوف اليوم (الثلثاء). ونقلت وكالة الأنباء الروسية «إيتار-تاس» عن ترابيزنيكوف قوله في مؤتمر صحافي «نحن نعلم جيداً دور حفظ السلام الذي قام به رئيسنا في مناطق النزاع». وأكد أن الأكاديمية التي يرأسها أرسلت طلب ترشيح بوتين إلى لجنة جائزة نوبل في 16 أيلول (سبتمبر) الماضي، وتسلمتها اللجنة بعدها ب4 أيام. ومن جانبه أبرز نائب رئيس الأكاديمية بيسلان كوباغيا، جهود بوتين في التوصل إلى حل سلمي لتسوية النزاع السوري، قائلاً «فلاديمير فعل كل ما هو ممكن لتسوية النزاع السوري بطريقة سلمية وهو ما يمثل التزامه بإرساء السلام العالمي بالأفعال وليس الأقوال». ويشير كوباغيا بهذه التصريحات إلى المقترح الروسي الذي تم اعتماده أخيراً من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي بمقتضاه سيتم تفكيك الترسانة الكيماوية السورية للحيلولة دون شن الولاياتالمتحدة لهجوم عسكري ضد البلد العربي. ومن ناحية أخرى أظهر المغني الروسي يوسف كوبزون، دعمه لترشيح بوتين لجائزة نوبل، إذ قال إن «الرئيس الروسي أجدر بنيل نوبل للسلام جراء جهوده ومساعيه المتواصلة لوقف سفك الدماء من خلال الطرق السياسية في مناطق النزاعات، من الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي نال الجائزة من قبل ويعتزم حالياً شن هجوم عسكري ضد سورية». بينما قال المتحدث باسم الرئيس الروسي ديمتري بيسكوف في مقابلة نشرتها صحيفة «إزفستيا»، إن «بوتين لا يسعى لنيل الجوائز وإنما للشعور بالرضا والارتياح عن نتيجة أعماله. فهو يكرس جهوده الدبلوماسية للحيلولة دون مزيد من الصراعات وسفك الدماء وحماية منطقة الشرق الأوسط من نزاعات مسلحة جديدة».