انطلقت ، الخميس 5 سبتمبر 2013 ، قمة "العشرين" فى روسيا، فيما أكد الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين" أنه من الممكن مناقشة الملف السورى خلال مأدبة العشاء بعد الانتهاء من الاجتماع خلال قمة العشرين. وقالت وكالة "ايتار تاس" إن الرئيس الروسى ناقش أهم القضايا الاقتصادية العالمية، وأهمية توفير فرص العمل، وبناء الخطط لضمان النمو الاقتصادى ومكافحة التهرب من الضرائب، مؤكدا ضرورة العودة للنمو الاقتصادى المستقر، بالإضافة إلى تقليص الديون الحكومية وعجز الميزانية العالمية. وكان قال دميترى بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، قال فى وقت سابق إن القضية السورية ليست على جدول أعمال قمة مجموعة العشرين. وأضاف بيسكوف السكرتير الإعلامى للرئيس الروسى فلاديمير بوتين، فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء "نوفوستى" الروسية، أنه لن يعقد اجتماعا منفصلا يناقش الأزمة، ولكن الأمر يتوقف على زعماء الدول، مشيرا إلى أنه لا توجد تغييرات بشأن الاتصالات بين بوتين والرئيس الأمريكى باراك أوباما بخصوص القمة. وأكد بيسكوف أنه لم يقرر بعد أن يكون هناك لقاء منفصل بين الرئيس الأمريكى والروسى، لكنه أشار إلى احتمالية أن يكون هناك نوع ما من المحادثات.