عقد «المرصد الأردني الاقتصادي» حلقة نقاشية خلال «ملتقى طلال أبوغزاله المعرفي» تطرقت إلى تقرير فريق عمل المياه، أحد فرق المرصد التابع ل «منتدى تطوير السياسات الاقتصادية». وأدارت الحوار نائب رئيس المنتدى ريم بدران ونخبة من المتخصصين والخبراء، في حين قدم رئيس فريق عمل المياه محمد النجار عرضاً شاملاً لمحتويات التقرير تناول كميات المياه المتاحة وحصة الفرد السنوية من مياه الشرب مقارنة ببعض الدول، كما عرض استخدامات القطاعات وكلفة مياه الشرب والصرف الصحي، والقطاع الزراعي. ولخّص النجار معضلة المياه في الأردن بأربع نقاط رئيسة أبرزها الإدارة، إذ يجب رفد القطاع بالكوادر المؤهلة من مهندسين وفنيين وإداريين وقانونيين وماليين وخبراء اقتصاد، كما يجب سن قوانين جديدة وتطبيق الحالية وتطويرها، خصوصاً المتعلقة بالمياه الجوفية، كما أن القطاع يعاني خسائر كبيرة سنوياً نتيجة الدعم المستمر من قبل الحكومة، ما يحد من قدرة القطاع على تمويل مشاريع مهمة، وأخيراً يجب تطوير مصادر جديدة تقليدية وغير تقليدية. ولفت التقرير إلى التوصيات التي تركزت على إعادة بناء القدرات الإدارية والفنية والهندسية والمالية والاقتصادية والقانونية الخاصة بقطاع المياه، والبدء بإنشاء هيكل مؤسسي جديد بالاعتماد على الدراسات التي أعدت سابقاً من قبل هيئات وشركات خاصة. وشدد التقرير على ضرورة تحديد كميات المياه للزراعة وربطها بالمساحة المسموح بريّها وأنواع المزروعات بالحد الأدنى وباختلاف المواسم والسنوات والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة للري. ولفت إلى ضرورة تطبيق العدالة في توزيع المياه بين المواطنين بما لا يقل عن 60 لتراً في اليوم وما لا يزيد على 120 لتراً، وخفض نسبة الفاقد من المياه ما بين اثنين وثلاثة في المئة سنوياً، وأن يكون توزيع المياه مستمراً وليس متقطعاً، ورفع كفاءة استخدام المياه في النشاطات الاقتصادية، وخفض ديون القطاع من خلال عكس الكلفة الحقيقية وتعديل تعرفة مياه الشرب والري، وتعظيم المخزون الجوفي. ... ويفتتح مركزاً للبيانات الهاتفية عمّان - «الحياة» افتتحت شركة الاتصالات الأردنية «أورانج» مركزاً للبيانات في منطقة مرج الحمام، تحت رعاية وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عزام سليط. وأُعلن خلال مؤتمر صحافي عُقد لهذه الغاية بدء المركز بتقديم خدماته. ويُعد المركز الأحدث في المنطقة وبلغت كلفته حوالى 6 ملايين دينار (حوالى ثمانية ملايين دولار) ويقلل نسب الانقطاع في الشبكة إلى 6.5 ساعة على مدار العام. وأشارت الشركة إلى أن المركز متطابق مع المعايير العالمية وهو رديف متكامل لشبكة «أورانج» الموجودة في مركز البيانات في محطة هاشم وفي موقع جغرافي آخر للحفاظ على استمرارية عالية لتدفق البيانات من دون انقطاع وذلك لضمان توافر شبكة من دون انقطاع وخدمات إنترنت بجودة عالية. ويوفر المركز خدمات في قطاع الشركات أبرزها استضافة خوادم الزبائن، وإمكان تخزين بياناتهم في مركز «أورانج» للبيانات والتي تتوافق واحتياجات الزبائن من حلول الشبكات والمراكز الرديفة وبأعلى معايير الأمان العالمية. وأكّد سليط أن افتتاح المركز إنجاز لقطاع الاتصالات في المملكة وذلك لدعم البنية التحتية للاتصالات من جهة ورفع قدرتها على خدمة القطاعات الاقتصادية. وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتصالات الأردنية شبيب عماري إن إنشاء المركز الذي استغرق قرابة سنة ونصف السنة من التنفيذ تأتي في سياق حرص الشركة على تقديم أحدث الخدمات وفق أفضل المعايير الدولية.