السجل العقاري يبدأ تسجيل 43495 قطعة عقارية في مدينة الرياض ومحافظة الدرعية    تحت رعاية خادم الحرمين .. انطلاق أعمال النسخة الأولى من (المُلتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية 2024) غدًا في الرياض    "طبية" جامعة الملك سعود توقّع 15 مذكرة تعاون في ملتقى الصحة العالمي    إم جي موتور تفتتح مستودعًا جديدًا لقطع الغيار في جدة    وصول الطائرة السعودية الإغاثية ال 14 إلى لبنان    الولايات المتأرجحة تقض مضاجع ترمب وهاريس    هيرفي رينارد يعود لقيادة الأخضر السعودي    مركز الملك سلمان يواصل مساعداته في العالم.. وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة عشرة إلى لبنان    هيئة التراث تعتمد تسجيل 500 موقع في سجل التراث العمراني    "موهبة" تطلق المرحلة الثانية من فعاليات أولمبياد إبداع 2025    البطولة تضحيات    القيادة تهنئ الحاكم العام لسانت فنسنت وجزر الغرينادين بذكرى استقلال بلادها    العالمي يزيد الراجحي يتوج بلقب رالي القصيم للمرة الرابعة    أمير الشرقية يدشن أعمال المنتدى الدولي لتعزيز مسيرة الحياد الكربوني    الوعي.. قبل الوعاء    كي بي إم جي تكشف الفرص الرئيسية للحكومات لتسريع التحول الرقمي وبناء الثقة بقدرات الذكاء الاصطناعي    جهاز HUAWEI MatePad 12 X الجديد يقدّم تصميمًا أنيقًا وأداءً جريئًا وشاشة PaperMatte ثورية    هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة    244 مروحة ضباب مائي لتبريد ساحات المسجد الحرام    أحد رفيدة.. مطالب باستحداث «متوسطة» بابتدائية «المبارك»    «الصحة»: الإجازات التعويضية لن تنقل بعد توقيع عقود الشركة القابضة    أمير الجوف ونائبه يُعزّيان مدير مرور المنطقة السابق في والده    الجدعان: السعودية تدعم مجموعة العشرين لجعل بنوك التنمية أكثر فعالية    «رابطة العالم الإسلامي» تدين الاعتداء العسكري على إيران    جلوي بن عبدالعزيز يواسي آل سليم وآل بحري    تسربات شارع «حجاج النسيم».. من المسؤول عن إيقاف الهدر ؟    زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب منطقة شينجيانغ الصينية    بلدية البطين تكثف أعمالها الرقابية خلال الربع الثالث لعام 2024م    نائب وزير الخارجية يلتقي نائب المدير التنفيذي لليونيسيف    فرع هيئة الأمر بالمعروف بنجران يشارك بالمنصة التوعوية في مهرجان مزاد الإبل    دق باب السجن وطلب أن يحبس    شواطئ وجزر خلابة.. «وادي لجب».. وجهة سياحية يقصدها عشاق المغامرة    المساجد في الدول الإسلامية والغربية    برشلونة يضرب ريال مدريد برباعية    موعد مباراة الهلال القادمة بعد الفوز على التعاون    باحثون يطورون جهازاً لكشف السرطان    ميتروفيتش يبتعد بصدارة هدافي الدوري السعودي    رسالتي إلى إدارات أندية المدينة المنورة    الزعيم.. سكري    مساء الإنسانية    مدير «تعليم عسير»: إنجاز الخثعمي يترجم دعم القيادة للتعليم    بين «كذا وكذا» تكمن المشكلة    السعودي إن لم يُحب لا يكره    فاعلية و كفاءة    بشائر الخير هلت    ختام الدورة العلمية التأصيلية للدعاة والأئمة في المالديف    أمي ماتت.. لكنها بقلبي حية    مباحثات تعاون بين "الطب البديل" ودار النشر بجامعة الإمام    ملتقى علمي يبحث استخدام الخلايا الجذعية في طب العيون    «همبرغر ماكدونالدز» يقتل شخصاً ويُصيب 13 ولاية أمريكية ب«التسمم»    إلا خدمة «وصفتي»    أمير الجوف يُعزّي العتيبي    نائب مفتي القرم: التقنية سهلت رحلة العمرة    244 مروحة لتبريد المسجد الحرام    تكريم الفائزين بجائزة الأمير محمد بن فهد في دورتها الثالثة لأفضل أداء خيري في الوطن العربي    الناعقون وشيطنة «السعودية»    سموه عقد اجتماعًا مع رؤساء كبرى الشركات الصناعية.. وزير الدفاع ونظيره الإيطالي يبحثان تطوير التعاون الدفاعي    «الحسكي».. واحات طبيعية ومكونات سياحية مميزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأزمة المالية الأوروبية في صلب الانتخابات النمسوية
نشر في الحياة يوم 30 - 09 - 2013

أدلى النمسويون بأصواتهم أمس، في انتخابات نيابية يُرجّح أن تتيح للائتلاف بين الاشتراكيين الديموقراطيين والمحافظين الاحتفاظ بالسلطة، تحت ضغط من اليمين المتطرف.
وتوقّعت استطلاعات رأي ذهاب نحو 50 في المئة من الاصوات، الى الائتلاف الذي يضم أبرز حزبين من الوسط: الاشتراكيون الديموقراطيون (اس بي او) والمحافظون (او في بي)، وأن يحكم خمس سنوات اضافية. لكن النتيجة ستكون الأسوأ بالنسبة الى الائتلاف، منذ اعلان الجمهورية الثانية بعد انهيار الديكتاتورية النازية عام 1945.
والنمسويون الذين فضلوا منذ 68 سنة، التحالفات بين هذين الحزبين، ما شكّل ضمانة لاستقرار البلاد، لا يبدون حماسة كبيرة لحكومتهم التي يرأسها الاشتراكي الديموقراطي فرنر فايمان.
ويمكن الحكومة ان تستند الى أداء اقتصادي قوي، لكن فضائح مرتبطة بالفساد، شوّهت سمعة كل الاحزاب في استثناء الخضر، مصحوبة بخلافات داخلية ادت الى شل كل عمليات الاصلاح وخصوصاً في مجال التقاعد او التربية، ارخت بثقلها على شعبية الفريق الحاكم.
كما يُرجّح أن يحقّق حزبان يمينيان متطرفان نتيجة جيدة، قد تخوّل أحدهما ان ينتزع من المحافظين مرتبتهم كونهم ثاني حزب نمسوي، وتجاوز الآخر عتبة ال4 في المئة التي تتيح له البقاء في البرلمان.
وكما في الانتخابات الألمانية الأسبوع الماضي، واجه الائتلاف الحاكم، تحدياً من حزب ينتمي إلى أقصى اليمين يدعو إلى إنهاء برامج إنقاذ الدول المدينة في منطقة اليورو التي يمولها دافعو الضرائب. لكن يبدو أن الائتلاف نجح في تهميش هذا التحدي.
واستند الحزب الاشتراكي وشريكه المحافظ إلى نجاحه في الخروج في البلاد من الأزمة المالية العالمية للفوز بولاية جديدة مدتها خمسة سنوات.
وأشارت استطلاعات إلى أن الحزبين المؤيدين للوحدة الأوروبية واللذين هيمنا على الحياة السياسية في الحقبة التالية للحرب العالمية الثانية سيحصلان معاً على الغالبية يليهما عن قرب حزب الحرية المناهض للهجرة والوحدة الأوروبية. وقد يحتاج الحزبان إلى شريك ثالث لتحقيق غالبية برلمانية كافية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.