احتدم الجدل بين النمساويين اليوم الاثنين لفهم الأسباب الكامنة وراء عودة صعود اليمين المتطرف بعد يومين من فوز الحزبين المناهضين للهجرة في النمسا بحوالي 30 في المائة من الأصوات. وقال بعض الخبراء إن نتيجة يوم أمس الأحد عكست عدم الرضا العميق على الائتلاف الحاكم في البلاد حالياً أكثر من كونه علامة على تحول النمساويين إلى التطرف أكثر. وكان الائتلاف الحاكم بين الديمقراطيين الاشتراكيين من يسار الوسط وحزب الشعب المحافظ قد انهار في يوليو بعد تحالف دام 18 شهراً وهو ما أثار الخلافات حول الإصلاحات الضريبية والتغييرات على سياسة الاتحاد الأوروبي. // انتهى // 2340 ت م