اتخذ إبراهيم سالم، قراراً معاكساً لقرار وزارة التربية والتعليم، بتأجيل الدراسة، «إذا كانت الوزارة مُصرة على بدء الموسم الدراسي في موعده، وهذا من حقها، فمن حقي أن أمنع أبنائي من الذهاب إلى مدارسهم لمدة أسبوع أو أسبوعين، لمعرفة ماذا سيكون عليه الوضع، وإن كنت أؤمن أن المشكلات الصحية ستظهر في نهاية الأسبوع الأول من الدراسة، ولا استبعد أن يصدر القرار بوقف الموسم بعدها، وبخاصة أن المرض معدٍ، وينتقل بسرعة كبيرة». وأضاف السالم «ما يقلقني في الأمر، أن وزارة الصحة أوصت بتأجيل الدراسة، إذ أنها ترى، بحكم الاختصاص، أن الأمر يستدعي هذا الأمر، وهناك أكثر من دولة خليجية أجلت الدراسة، علماً بأن المرض غير منتشر فيها بالدرجة التي نحن عليها»، موضحاً أن «المملكة أجلت الدراسة في سنوات ماضية، لأسباب تبدو عادية جداً، ولا أدري هل تعتقد الوزارة أن موضوع مرض «أنفلونزا الخنازير» بهذه الصورة المخيفة، أقل من عادي، فلا يتطلب الأمر معه تأجيل الدراسة؟».